تحدت منصة رابعة العدوية انذار وزارة الداخلية بفض الاعتصام سلمياً قبل تدخل قوات الأمن لفضه. وأعلن جميع المتحدثين من فوق المنصة أنهم مستمرون في اعتصامهم لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. ولن يغادروا أماكنهم حتي لو دفعوا حياتهم ثمناً لذلك. يأتي ذلك فيما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية. الذي يضم أكثر من 40 حركة وحزباً إسلامياً جموع الشعب المصري للخروج إلي الشوارع دفاعاً عن الشرعية. وفي الوقت نفسه استمرت الاستعدادات وحالة التأهب للتصدي الي قوات الأمن في محاولات فض الاعتصام. من المنتظر أن تنطلق عدة مسيرات من مناطق شبرا وحدائق القبة وعزبة النخل وعين شمس ومسجد الفتح برمسيس والنور بالعباسية الي ميدان رابعة العدوية بالاضافة الي مسيرات من الهرم وفيصل ومسجد الاستقامة والتوحيد وبولاق الدكرور وامبابة الي ميدان النهضة. شهد محيط اعتصام ميدان رابعة العدوية الليلة الماضية استعدادات مكثفة من قبل المعتصمين.. حيث أقاموا الحواجز الرملية من ناحية شوارع النصر والطيران وأغلقوا جميع الشوارع الجانبية بالمتاريس والحجارة لمواجهة أي محاولات لفض الاعتصام من جانب قوات الأمن. كثفت اللجان الشعبية من تواجدها وأحكمت السيطرة علي الميدان وقام أعضاؤها بتفتيش المتظاهرين خوفاً من اندساس الخارجين في صفوفهم وتجدد الاشتباكات. سادت حالة من الغضب داخل ميدان رابعة بعد تحليق طائرات للجيش في سماء الميدان.. ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية. وفي الوقت الذي تراجعت فيه أعداد المتعصمين بشكل ملحوظ بالميدان تزايدت أعداد النساء والأطفال في سن 12 عاماً وذلك لاستخدامهم كحواجز صد عن طريق وضعهم في الصفوف الأمامية عند فض الاعتصام. شهدت الشوارع الجانبية تدريبات عنيفة لشباب الإخوان استعداداً لمواجهة قوات الأمن خلال فض الاعتصام مرددين "الله أكبر". طافت عدة مسيرات نسائية جميع أرجاء الميدان لرفض الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة مرسي الي الحكم.