ينظر غداً قاضي المعارضات أمر تجديد حبس المتهمين ال 13 في الحادث المروع الذي شهدته منطقة معروف بالأسلحة النارية وراح ضحيته عامل بشركة أتوبيس القاهرة. كانت النيابة العامة بإشراف المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة وعلي مدي 15 ساعة استمعت إلي شهود العيان والمصابين والمتهمين في الحادث وأمرت بحبس 13 متهماً من بين 21 شخصاً قد ألقي القبض عليهم في المعركة الدامية التي دارت بين تاجري قطع غيار السيارات بالمنطقة. كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها والتحفظ علي محلات طرفي المشاجرة لحين الانتهاء من التحقيقات وإرسال الأسلحة المضبوطة التي عثر عليها بمكان الحادث إلي المعمل الجنائي لفحصها ومضاهاةا المقذوف الذي استخدم في الحادث للأسلحة المضبوطة لمعرفة سبب الوفاة وملابستها كما طبت تحريات المباحث حول الواقعة. وعلي الرغم من اتساع الشارع الذي كان يسير عليه المجني عليه لكونه من أكبر شوارع العاصمة الذي يحظي بكثافة مرورية عالية من المارة والسيارات لم يتوقع أحد أن مأمون عبدالعزيز مأمون كان علي موعد مع القدر وأنه قد جاء من بلدته إلي مقر عمله ليلقي حتفه برصاصة طائشة من أحد الخارجين عن القانون ليسقط غارقاً في دمائه وسط مشهد مرعب أصاب جميع المارة بحالة من الهلع والذعر ليترك مأمون وراءه أسرة يعيلها مكونة من 7 أفراد من بينهم والدته المسنة. كان الضحية مأمون عبدالعزيز قد حضر إلي القاهرة لأداء عمله بشركة أتوبيس القاهرة التي يعمل بها منذ عام 1985 في ساعة مبكرة من صباح يوم الحادث وعقب انتهاء عمله وأثناء سيره بجوار مسجد الشبان المسلمين متوجهاً إلي موقف السيارات للعودة إلي منزله بقرية مرصفا مركز بنها عقب صلاة العصر لقي مصرعه برصاصة طائش علي يد أحد طرفي المعركة. تم دفن جثمان المجني عليه وسط مشهد جنائزي مهيب بقريته بالقليوبية بينما غادر أربعة من المصابين المستشفي ولا يزال 3 آخرون تحت الملاحظة.