البيت الأبيض مجددا:

الأسد لن يحكم سوريا مستقبلا

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض ان بشار الأسد لن يحكم سوريا في المستقبل لأن الشعب السوري لن يسمح بذلك, والولايات المتحدة لن تلتزم بالأسد رئيسا لسوريا في المستقبل.
قال ان المساعدات تستهدف مساعدة جهود المعارضة لمقاومة الأسد وليس بالضرورة الاطاحة به .فهذا شأن الشعب السوري .ولم يحدد المتحدث موعدا تقريبيا لرحيل الأسد. وقال ليس لدي أي كرة سحرية هنا للتنبؤ بموعد رحيل الأسد.. ولكن الشعب السوري لن يسمح له بالبقاء في السلطة.
ميدانيا أفاد نشطاء في المعارضة السورية بأن المقاتلين الأكراد في شمال البلاد يواصلون تقدمهم في المنطقة, حيث سيطروا علي عدد من القري بعد طرد مقاتلين جهاديين.ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن النشطاء قولهم إن القتال يدور في محيط مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة. حيث تمكن الأكراد من أسر قيادي بجبهة النصرة والسيطرة علي عدة قري بالمنطقة.
يذكر أن تقارير قد افادت في الآونة الأخيرة بأن الأكراد السوريين يعتزمون تأسيس حكومة مستقلة مؤقتة لإدارة مناطقهم في شمالي سوريا. وتتولي إدارة الأمور في المناطق الكردية مجالس كردية محلية منذ انسحاب القوات الحكومية السورية من هذه المناطق منتصف 2012.
وفي حلب افادت الانباء بأن الجيش السوري الحر سيطر تماما علي بلدة خان العسل بعد ثلاثة أيام من المعارك. بينما تواصلت الاشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة في بعض أحياء دمشق وريفها .وقال بيان صادر عن الجيش الحر لم يمكن التاكد منه إن 150 جنديا من قوات النظام قتلوا في معارك خان العسل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات ما زالت مستمرة عند أسوار "معمل القرميد" في ريف إدلب. بينما سيطر مقاتلو المعارضة علي كافة الحواجز العسكرية المحيطة بالمعمل إثر اشتباكات استمرت عدة أيام.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار عملية عسكرية أعلنها الجيش الحر للسيطرة علي معمل القرميد الذي كان الجيش النظامي يستخدمه قاعدةً عسكرية لقصف المدينة.
كما شنت مقاتلات النظام السوري غارات علي حي جوبر في العاصمة دمشق. بينما تعرضت أحياء برزة والقابون والتضامن وحي القدم وحي الحجر الأسود لقصف بالمدفعية الثقيلة. في وقت استمر فيه قصف القوات النظامية علي أحياء مخيم اليرموك في جنوب دمشق. وتم العثور علي جثث تسعة أشخاص هم سيدة وثمانية من مقاتلي المعارضة في حي القابون. ويترافق ذلك مع دخول العمليات العسكرية للقوات النظامية علي ريف دمشق شهرها الثاني. وسط حصار خانق للبلدات في تلك المنطقة. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 75 قتيلا قضوا علي مدي الساعات الاربع والعشرين الماضية