قال أهالي الجنود الشهداء الخمسة من محافظة الشرقية من ضحايا حادث رفح الإرهابي الذي راح ضحيته 16 شهيداً من أبناء القوات المسلحة في رمضان الماضي: إنهم مازالوا في حالة بكاء وألم علي أبنائهم الذين قتلتهم أيادي الشر. وأن زيارة زوجة الرئيس المخلوع لهم في منازلهم للتعزية لم تكن صافية وأن الشك كان يساورهم. مطالبين الرئيس المؤقت والحكومة الجديدة بسرعة القبض علي منفذي هذه المجزرة وقتلهم رمياً بالرصاص ليشربوا من نفس الكأس. وحتي تبرد نار قلوبهم. كما طالبوا بسرعة تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي يرعاها الإخوان. لوقف سقوط مزيد من القتلي من رجال القوات المسلحة والشرطة. إلي جانب القبض علي قيادات الإخوان الذين يحتمون بالمؤيدين للمعزول في رابعة العدوية بعد أن أعلنوها صراحة بحدوث أعمال إرهابية خاصة في سيناء الحبيبة. الحاجة محاسن عبدالله والدة الشهيد "حمدي" من قرية جزيرة الشافعي مركز كفر صقر.. تقول: كنا متأكدين أن عملاء الإخوان وراء هذا العمل الحقير. ولابد من سرعة كشف الحقائق للرأي العام وضبط منفذي هذه المجزرة وإعدامهم. قال محمد جمال شقيق الشهيد "حمدي": مازلنا "كعب داير" علي المحاكم وفي انتظار الفرج للقصاص العادل من القتلة الذين لا يعرفون الله. وللعلم قمنا برفع دعوي قضائية تحمل رقم 856 لسنة 18ق بالقضاء الإداري بالإسماعيلية ضد الرئيس المعزول د.محمد مرسي وهشام قنديل رئيس الوزراء السابق قبل عزله بثلاثة أشهر اتهمنا فيها المعزول بقتل أبنائنا. أما سيد سليمان شقيق الشهيد "ثروت" من عزبة عزيز حنا مركز منشأة أبوعمر.. فيقول: منه لله المعزول والذين دبروا هذه المجزرة برعاية الإخوان.. فنحن نعيش حالة عذاب وحزن ودموعنا لم تجف منذ مقتل شقيقي. ورغم أن القتلة معروفون لكن المعزول تغاضي عن الإتيان بحقوق الشهداء. ولم يمكن رجال القوات المسلحة البواسل من ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. ولكن مازلنا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. لقد توجهنا إلي الله بالدعاء منذ استشهاد شقيقي وزملائه أن ينتقم من جماعة الإخوان. والحمد لله سقطوا بعد أول سنة حكم ولم يأت عليهم رمضان وهم في الحكم. وكأنه القصاص الإلهي. وأطالب رئيس الحكومة بالاستجابة لمطلبي في علاج والدتي المريضة قعيدة الفراش علي نفقة الدولة. خاصة بعد أن تدهورت صحتها عقب استشهاد شقيقي. قال رضا عبدالفتاح والد الشهيد "محمد" من قرية المحمدية مركز منيا القمح: في ذكري استشهاد أبنائنا توجهنا إلي المقابر وقمنا بقراءة القرآن والدعاء لهم. ولدينا أمل بعد رحيل المعزول في القبض علي المتورطين في هذه العملية.