تابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية "الليلة الماضية" مع كبار مساعديه الاجراءات التي تم اعدادها لتأمين التظاهرات التي دعت إليها القوي السياسية المختلفة والمقرر لها اليوم في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وعدد من ميادين المحافظات وكذا التظاهرات والاعتصامات في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة التي ينظمها تيار الإسلام السياسي وشدد وزير الداخلية خلال الاجتماع علي ضرورة ضبط النفس من قبل القوات وبذل الجهد للحفاظ علي أرواح المشاركين في هذه التظاهرات وتأمين الممتلكات والمنشآت الهامة والحيوية وعدم السماح بالاعتداء عليها. حذرت وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال عنف لأنه سيواجه بكل حسم وقوة. صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن خطط التأمين التي تم الاتفاق عليها تبدأ بتكثيف الوجود الأمني لحماية مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري وقصر الاتحادية ومقر الحرس الجمهوري والمنشآت الشرطية والحيوية حيث يتم الدفع بعدد كبير من المدرعات والتشكيلات الثابتة والمتحركة من قطاع الأمن المركزي وهناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة في عمليات التأمين.. وأضاف المصدر أن القوات ستتواجد في محيط ميدان التحرير وماسبيرو وعبد المنعم رياض ومحيط قصر الاتحادية وستكون جاهزة للتعامل الفوري مع أي محاولات للاحتكاك أو الاعتداء من جانب أي فصيل علي المجموعات الأخري وسيتم التعامل للفصل بينهما باستخدام الغاز المسيل للدموع. قال المصدر إن بعض الداعين لهذه التظاهرات يشجعون أنصارهم علي العنف وهو الأمر الذي أثبتته التحقيقات التي أجريت مع المقبوض عليهم في الأحداث التي شهدها ميدان رمسيس وشارع البحر الأعظم والتي أدلي فيها مرتكبو وقائع الاعتداءات بأسماء بعينها وطلبت النيابة العامة بالقبض عليهم وتم بالفعل ضبط البعض تنفيذاً لقرار النيابة وجار ملاحقة الباقين وجميعهم من المنتمين إلي الإخوان المسلمين أو المؤيدين للرئيس السابق د. محمد مرسي. أشار المصدر إلي ان أي خروج علي القانون والشرعية سوف يواجه بكل حسم وحزم وان قوات الشرطة ستكون علي مسافة قريبة للغاية من أماكن التظاهر وهي مؤهلة وجاهزة لمنع الاحتكاك أو التماس من جانب مؤيدي الرئيس السابق د. مرسي مع متظاهري التحرير أو الاتحادية.. وعلي جانب آخر أكد اللواء مصطفي باز مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون انه تم رفع حالة التأهب القصوي لتأمين كافة السجون العمومية والليمانات.. وسوف تكون هناك مواجهة حاسمة لكل من يحاول الاقتراب من السجون. أشار اللواء باز إلي أنه تم نقل عدد من السجناء من المسجلين خطر وشديدي الخطورة من أقسام ومراكز الشرطة الي السجون شديدة الحراسة والأكثر تأميناً.