اعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارىء لقصوى داخل الأجهزة الأمنية بكافة محافظات مصر ، استعدادآ لتأمين البلاد فى جمعة العاشر من رمضان التى دعت اليها القوى السياسية ، وايضآ تظاهرات مؤيدى الرئيس المعزول . حذرت الوزارة من المساس بممتلكات الدولة أو المنشأت الشرطية ، وكشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية خطة الوزارة ،وأكد إن الخطة الأمنية ستكون شاملة جميع المحافظات، والتعامل مع كل المعلومات التي تؤكد اعتزام بعض العناصر الجهادية القيام بأعمال عدائية وتخريبية، مضيفة أن معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية تؤكد أن هناك جماعات جهادية تخطط للقيام بأعمال عدائية تجاه قناة السويس. كما كشف أن الخطة تشمل تكثيف التواجد الأمني بمحيط مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية، ودار الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى زيادة الخدمات الأمنية المعنية لتأمين المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وذلك كإجراء احترازي بعد تصريحات الدكتور صفوت حجازي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين من أعلى منصة رابعة العدوية حول حصار المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد . وأضاف المصدر الأمني أن الخطة الأمنية تشمل الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي، والعربات المدرعة بمحيط ميداني التحرير، وقصر الاتحادية الرئاسي لحماية المعتصمين، بالإضافة إلى تجهيز مجموعات سريعة الانتشار بقطاعات الأمن المركزي لسرعة الانتقال في حالة تلقي أي بلاغات، خاصة في ظل دعوة حركة «تمرد» لتنظيم مظاهرات حاشدة بميدان التحرير، وقصر الاتحادية الرئاسي تحت شعار «جمعة النصر»، أو «العبور»، في الوقت الذى حذرت فية الشرطة من أي خروج على القانون أو محاولة الاحتكاك بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين والمعتصمين بمحيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير أو محاولات لقطع الطرق أوالتعدي على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، ستواجه بكل حسم وحزم ووفقا للقانون.