تحدثت الاحصائيات عن مقتل أكثر من خمسين شخصا في قصف لقوات النظام علي مناطق مختلفة من سوريا. وخاصة علي أحياء العاصمة دمشق ومناطق في حلب وحمص المحاصرة. قالت الانباء إن جيش النظام قصف أحياء القابون وبرزة ومخيم اليرموك في دمشق. التي شهدت أيضا اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. أشارت الانباء إلي أن اشتباكات عنيفة بأسلحة خفيفة ومتوسطة دارت بين الجيشين الحر والنظامي في مخيم اليرموك بدمشق. أشار التلفزيون السوري الرسمي إلي انفجار "سيارة مفخخة مركونة عند جامع العمري في كناكر" وإلي سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال. من دون أن يحدد عددهم. وفي حمص. تجددت محاولات القوات النظامية اقتحام حي باب هود في وسط المدينة بعد ثلاثة أيام من الهدوء. وترافقت مع "تكثيف القصف علي الحي". وبدأت القوات النظامية قبل أكثر من أسبوعين حملة عسكرية علي الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في وسط حمص.. أما في حلب شمالي سوريا فقد استطاعت قوات المعارضة المسلحة شن هجوم مضاد أسفر عن تقدم بالقرب من مشارف حي الحمدانية. ويسعي مقاتلو المعارضة إلي تلغيم مناطق كانت تسيطر عليها قوات النظام. وفي تطور آخر. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين أكرادا أجبروا من وصفهم بمسلحين "جهاديين" تابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة علي الخروج من مدينة رأس العين المتاخمة للحدود مع تركيا بعد اشتباكات عنيفة. أفاد المرصد- بأن الاشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل أحد عشر شخصا. بينما سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي علي كامل المدينة في محافظة الحسكة. وأوضح المرصد أن معبر رأس العين بين سوريا وتركيا لا يزال بيد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ومقاتلي جبهة النصرة.