عمت الفرحة وانطلقت الزغاريد داخل منزل الدكتور صبري حسين جعفر بمدينة الباجور. وتوافد الاهل والجيران والاصدقاء عليه.كما استمرت الاتصالات الهاتفية حتي وقت متأخر من الليلة الماضية لتهنئة الاسرة بتفوق نجلتهم الطالبة مريم وحصولها علي المركز الاول في الثانوية العامة "علمي- علوم" علي مستوي الجمهورية هذا العام بمجموع 409 درجات بخلاف 4 درجات لمادة المستوي الرفيع. عبرت مريم عن سعادتها الغامرة بتفوقها. قائلة: انها لحظة لاتوصف خاصة بعد اتصال د.رضا مسعد وكيل اول وزارة التربية والتعليم بي وبوالدتي ظهر امس ليبلغنا بهذا النبأ الجلل. وفي الحقيقة انتابتني حالة من القلق حتي سمعت وقائع المؤتمر الصحفي لاعلان النتيجة ووقتها كدت اطير من الفرحة ولم اصدق ما سمعت وانهمرت عيناي ووالدتي بالدموع وتعالت صيحات شقيقاتي "العفوية". اضافت ان تفوقها لم يكن ضربة حظ او وليد الصدفة. بل كانت تتوقع حصولها علي مركز ضمن العشرة الاوائل علي مستوي الجمهورية وليس الاول. خاصة بعد سهر الليالي واستذكار الدروس اولاً بأول. مشيرة إلي ان حصولها علي 5.204 درجة في الصف الثاني الثانوي العام الماضي كان حافزاً ودافعاً لها علي التفوق. علاوة علي تشجيع بعض المدرسين لها. اضافت انها استفادت خلاصة خبرات وتجارب شقيقاتها الثلاث الكبري في التفوق سارة "بكالوريوس الطب- جامعة المنوفية" وضحي "امتياز بكلية العلاج الطبيعي- جامعة القاهرة" وفاطمة "بالفرقة الثانية بكلية الطب- جامعة المنوفية". اوضحت ان تفوقها يرجع إلي طاعة الله تعالي والوالدين والمواظبة علي الصلاة إلي جانب تنظيم الوقت وتهيئة الجو المناسب للاستذكار. مشيرة إلي انها لم تستقر علي الالتحاق بكلية الطب او طب الاسنان. لكنها تريد ان تصبح مثل والدها وتتميز في اي مجال تختاره.