ولد في 25 سبتمبر عام 1983 ونشأ في بيت يحتفي بالقرآن.. الأسرة جميعها تحفظ كتاب الله والوالد قاريء شهير في كفر أباظة بمحافظة الشرقية. التحق الشيخ الشاب إبراهيم راشد في طفولته بالكتاب.. واستطاع حفظ القرآن الكريم.. وساعدته موهبته في التلاوة علي انتشار صيته بين زملاء مدرسته وأبناء بلدته الذين كانوا يطلبونه للقراءة في الإذاعة المدرسة وافتتاح المناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة.. وتبناه بعض أساتذته.. كما ساعده خاله المهندس محمود عبدالله في الانضمام لقصر ثقافة الزقازيق. يقول إبراهيم راشد: لن أنسي ما حييت فضل أستاذي المرحوم سمير حرفوش مدير قصر ثقافة الزقازيق الذي شجعني كثيرا وقدمني للجماهير من خلال بعض الأمسيات والحفلات وبناء علي نصيحة الذين كانوا يتابعونني اتجهت إلي دار الأوبرا المصرية.. حيث استمعت إلي صوت الفنانة الكبيرة الدكتورة رتيبة الحفني من خلال بعض الألحان الصوفية وقدمتني بدورها إلي فضيلة الشيخ محمد الهلباوي رحمه الله حيث أشرف علي تدريبي في المركز الذي كان يديره.. ثم أتاح لي فرصة الاشتراك في مسابقة تنظمها الأوبرا من خلال فرقة الموسيقي العربية والحمد لله نجحت وأصبحت ضمن أعضاء الفرقة وأشارك منذ عام 2002 في العديد من الحفلات والليالي الدينية داخل وخارج مصر.. وواصلت مشواري مع الإنشاد والابتهالات إلي أن اعتمدت مبتهلا بالإذاعة عام .2010 أكثر من ذلك هكذا يضيف إبراهيم راشد نجحت في عام 2008 في المسابقة التي تحمل اسم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل وحصلت علي جائزته للإبداع الفني والارتجال.. كما فاز بجائزة العندليب في المسابقة التي أقيمت في مسقط رأس الفنان الرحل عبدالحليم حافظ الذي كنت أشدو دائما بالدعاء الذي اشتهر به "يارب سبحانك". يستطرد الشيخ الفنان بقوله: بعد انتشار صوتي رشحني محسن زكي مدير عام التسويق بصوت القاهرة لتسجيل ألبوم ديني صدر في الأسواق ويحمل اسم "أدعية إبراهيم راشد" ويضم مجموعة من الأشعار لصلاح فايز وناصر رشوان ومحسن درويش وهو من ألحان حسين فوزي. ويقول: الحمد لله أشارك بصفة دائمة بأداء الابتهالات في شعائر صلاة الفجر التي يتم نقلها من مختلف المساجد بالقاهرة وبقية المحافظات خاصة في ليالي رمضان المعظم.. ومن ابتهالاتي والتي كتبها الشيخ القوصي: يا سيد الرسل الكرام تحية من قلب عبد عاشق تواق روحي به تحيا وتسري دائما معراجها فيه ومنه براقي