أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. أن الأزهر الشريف لايمل من تحذير المصريين كافة من العنف السياسي والبطش بالخصوم في الرؤي أو المواقف السياسية. أو استباحة دمائهم من أجل ذلك. قال الإمام الأكبر إن الدم المصري أزكي من أن يراق لأجل أهداف أو خطوات سياسية مهما كانت.. ومن تتلوث يده بدم أخيه فليس أمامه إلا نار جهنم خالدا فيها. كما قال الله سبحانه وهو أصدق القائلين : "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" "النساء:93". أضاف الإمام الأكبر إنه ينبغي علي كل من تسول له نفسه أن يشارك في إراقة الدماء أيا كان موقعه أن يتذكر قول الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم : "إذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.." رواه البخاري. وجه الإمام الأكبر نداء إلي كل المصريين : "أناشدكم العقل والدين والوطن والرحم والإنسانية. حكاما ومحكومين. وأن تواجهوا مشاكلكم وتحلوا أزماتكم بالعقل والحكمة. ورعاية الحقوق الشرعية والإنسانية. وإعتبار الدم الوطني خطا أحمر لا يتجاوزه ولا يقتحمه وطني مخلص يبغي الخير لوطنه في الحاضر والمستقبل. وسيأتي يوم علي من يشارك في ذلك بأي صورة من الصور يندم فيه فلا ينفعه الندم. ولا يجد حجة يجيب بها ربه عز وجل".