طالب حزب مصر القوية بزعامة المرشح الرئاسى السابق الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح اليوم الأربعاء باتفاق كل القوى السياسية والشبابية والثورية والمجتمعية على خريطة طريق حقيقية لإزاحة ما وصفه بكل أدوات وأساليب النظام القديم;حتى تنجح الثورة في تحقيق أهدافها, وحتى تكون الدولة بكل أجهزتها في خدمة الشعب المصري فقط. وأكد الحزب - فى بيان صدر بعد ظهر اليوم الأربعاء- أن الحزب كان يرى دائما أن نظام مبارك لم يسقط لأن جهازه الأمني باق بمنظومته, وقياداته, وعقيدته الشرطية, وأن أية ثورة في العالم لم تبق على ما وصفه بلب النظام الذي قامت للقضاء عليه, لكن ذلك حدث في مصر فعلا برغبة من سلطة غير منتخبة, ثم برضا من سلطة منتخبة, حسبما قال. ووصف البيان هذه الأجهزة بالفاشلة التى لم تحم يوما المواطن المصري أوتدافع عنه وعن حقوقه; مؤكدا أنها تتخاذل حاليا أو تتواطؤ في الدفاع عنه معارضا كان أو مؤيدا في كل محافظات مصر. وأكد أن ما حدث في أسيوط والمنيا والإسكندرية والمنصورة والبحيرة من قبل وما حدث بميدان النهضة بالجيزة أمس وغيرها جرائم تستدعي المحاسبة الفورية لمرتكبيها أيا كانوا, ولكنها تستلزم في ذات الوقت عقابا صارما لقادة أمنيين وصفهم بالمتخاذلين حسبما قال. وشدد البيان على أن الثورة لن تنجح أبدا إلا بتغييرعقيدة هذه الأجهزة لتكون في خدمة هذا الشعب فقط دون سواه, وإعادة هيكلتها, وإعفاء قياداتها الكبار المتورطين والفاشلين, وضم دماء جديدة إليها.