لحل جميع الخلافات لمسيرات عديدة ليلا من محافظة الجيزة والشرقية لتأييد الرئيس بعد مطالبة د. محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بالنزول لدعم الشرعية. سادت حالة من عدم الرضا بين مؤيدي الرئيس اعتراضاً علي بيان القوات المسلحة.. وردد المعتصمون هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر". "اثبت يامرسي.. الشرعية معاك معاك" و "اثبت يامرسي وخليك شجاع.. وانقذ بلدنا من الضياع" و "هي لله هي لله.. لا لمنصب ولا لجاه" و "ياريس دوس بنزين وراك رجالة من حديد" و "قادم قادم يا إسلام.. قادم قادم بالقرآن" و"حرية وعدالة.. مرسي وراه رجالة" و"مرسي رئيس الجمهورية رغم أنف العلمانية" و "قالوا تمرد دي سلمية.. طلعوا فلول البلطجية" و "من مطروح حنقولها قوية.. مرسي رئيس الدورة الجاية". أشعل الداعية صفوت حجازي التظاهرات بخطاب مناهضاً للمعارضة وكل القوي السياسية المضادة للرئيس مرسي وردد هتافات تندد بحكم العسكر.. وهو ما الهب حماس المتظاهرين واعلنوا استمرارهم. وطالب الفريق السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي بالانحياز لإرادة الشعب وللديموقراطية ولشرعية الرئيس. نظم عدد من المعتصمين من شباب الأزهر مسيرات جابت شوارع وأحياء مدينة نصر.. ورددوا هتافات لتأييد الرئيس.. واحتفل مؤيدو الرئيس باليوم الأول علي مرور أول عام لحكم د. محمد مرسي كرئيس لجمهورية مصر العربية.. وحضر الاحتفالية علي المنصة د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة والنائب محمد العمده والمهندس أيمن عبدالغني أمين الشباب بالحزب.. وإطلاق الألعاب النارية. مرددين هتافات: "لبيك إسلامنا والله أكبر". انتشرت دوائر النقاش الهادئة بين حلقات المعتصمين بعد منتصف الليلة الماضية حيث تصدرت المناقشات بيان القوات المسلحة وكيفية الرد علي البيان وإجهاض محاولات الفلول لإشعال الفتنة وقتل الأبرياء والصاق التهمة بالإسلاميين. كما غلب علي المناقشات تقديم أفكار وحلول ابتكارية لدعم الشرعية والتأكيد علي استعدادهم التام للتدخل حال المساس بتلك الشرعية. واصل الآلاف من التيار الإسلامي اعتصامهم لليوم الخامس علي التوالي بالميدان وسط تأمين مشدد من اللجان الشعبية علي مداخل جميع الطرق المؤدية إليه. فضلا عن تفتيش الوافدين تفتيشاً ذاتياً.. وذلك بعض ضبط عناصر مندسة من قبل البلطجية.. مهددين بالزحف إلي "الاتحادية" حال الاعتداء عليه. توعد معتصمو رابعة العدوية المخربين والمشاغبين الذين احرقوا مكتب الارشاد ومقرات الحرية والعدالة بالمحافظات التصدي لهم والتعامل معهم بالقوة معهم. قال د. أكرم كساب "المدير التنفيذي لرابطة هيئة علماء أهل السنة" أن بيان القوات المسلحة واضح وبه انقلاب علي شرعية الرئيس إذا لم يثبت عكس ذلك.. مؤكداً أن التيارات الإسلامية لن تقبل بخروج الرئيس أو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. أضاف حمدي عطية وسيد حسن ورمضان عادل "شباب الإخوان" أن القوات المسلحة خرجت عن الشرعية والاطار المرسوم لها في الدستور وعلي الفريق السيسي مراجعة نفسه قبل الدخول في معارك سياسية أخري لانه وقف بجانب المعارضين وليس الشرعية وصندوق الانتخابات الذي اشرف عليه القوات المسلحة وشهد انها انتخابات نزية وحرة. يري أيمن مجدي وأشرف أحمد محمد وأشرف جابر وعلي حافظ "من المعتصمين" أن بيان القوات المسلحة سياسي وغير واضح المعالم وأن المفهوم منه هو الزام مؤسسة الرئاسة بفتح حوار شامل مع جميع التيارات السياسية الرافضين للحوار وانذار الرئاسة بتدخلهم مؤكدين انه علي جثثهم خروج الرئيس مرسي من مؤسسة الرئاسة لان ذلك انقلاب علي شرعيته ونحن فداء له. يقول عامر محمد وعبدالسميع حلاوة وعادل عمر أن الفريق السيسي أعطي للمعارضة ما تمنوه خلال الفترة الماضية بمساندته لهم مشيراً إلي أن شباب التيار الإسلامي مستعد للاستشهاد في سبيل عدم الخروج عن الشرعية وهناك الآلاف مستعدون لذلك.. والسيسي يعلم ذلك. قال صلاح حمودة "مسئول أمن بمقر الاعتصام" إن ما حدث من اعتداء علي مقرات الإخوان من قبل بلطجية فلول النظام السابق وحركة تمرد دليل قاطع علي تجاوز المتظاهرين للسلمية التي ادعوها في وسائل الإعلام. مستنكراً تخاذل قوات الشرطة في القيام بواجبها. يقول محسن عبدالرازق أن اللجان الشعبية لن تسمح بزيادة أعمال البلطجة من قبل فلول النظام السابق لاجهاض الثورة ومستعدون للتحرك لحماية الرئيس والشرعية في حالة تخاذل الجهات الأمنية عن دورها. أكد عبده هيكل "أحد المعتصمين" أن فلول النظام ورموز المعارضة استعانوا بالعناصر الخارجة عن القانون من البلطجية للاعتداء علي مقرات الإخوان وحرقها لزعزعة الأمن ومحاولة إثارة الفوضي. مشدداً علي أن هناك رسائل. محذراً قوات الأمن من محاولة تصفيه بعض الإسلاميين خلال الأيام القادمة. قال أحمد عبدالفتاح "أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية" إنه في حال الاعتداء علي قصر القبة سننتظر من الرئيس محمد مرسي الخروج بقرارات حاسمة لردع الخارجين علي القانون وفرض حالة الطوارئ مشيراً إلي أنه في حالة عدم صدور الرئيس قرارات حاسمة سوف يتم الزحف إلي قصر القبة وإعلان ثورة إسلامية. قال الدكتور عاصم عبدالماجد: لن نسمح للمغرضين والمتربصين بهذا الوطن بالوصول إلي مبتغاهم مستنكراً ما تقوم به وسائل الإعلام من تشويه صورة الإسلاميين وتشويه الحقيقة مضيفاً أنه في حال تخاذل الجهات الأمنية المنوطة بحماية القصر الرئاسي فلن يعود أحد منا إلي منزله وسوف ندافع عنها حتي الموت.