نفي نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور أن تكون الحملة التي قادتها الدعوة السلفية للتصدي للمد الشيعي في مصر وراء حادث مقتل الشيعة في أبوالنمرس. قال في تصريحات خاصة ل "المساء": سبق أن حذر حزب النور من الخطر الشيعي والتحذير من عقيدة تخالف عقيدة المسلمين. فالشعب المصري لا يقبل أن يسمع سباً ولا إهانة لأصحاب الرسول وأمهات المؤمنين ورغم ذلك فإنه لا يجوز لأحد أن يعطي لنفسه الحق في الحكم وتنفيذ العقوبة ولا نرضي بقتل مصري أو سحله والتمثيل بجثته. وعن خطاب الرئيس اليوم.. قال: أتمني أن يكون الخطاب مهدئاً نازعاً لفتيل الاحتقان في الشارع المصري وألا يكون مؤججاً للصراع. قال: إن الرئيس محمد مرسي بعد عام من توليه الحكم أعطي انطباعاً غير جيد لمؤيدي المشروع الإسلامي. وأكد رفضه للدعاوي التي تطالب برحيل الرئيس وإسقاط شرعيته مؤكداً أن ذلك شكل من أشكال القفز علي الشرعية وبهذه الصورة سيتم الطعن علي أي رئيس منتخب بعد ذلك لتدخل مصر في دوامة من الفوضي لا تكاد تنتهي حتي تبدأ من جديد. وحول اقتحام بعض مقار حزب النور قال: إن الحزب علي وعي كبير بكل محاولات جره إلي أتون صراعات بلا معني لهذا فنحن نلتزم أكثر درجات ضبط النفس.