توترت الاجواء من جديد بالتحرير بعد عودة المتظاهرين للاعتصام في الميدان وإقامة الخيام مرة أخري. طالب المعتصمون بسرعة محاكمة مبارك وأعوانه بشكل يرتضيه الشعب ومحاكمة كافة الفاسدين بالدولة.. وانتقدوا التباطؤ في محاكمة الذين باعوا الشعب وشددوا علي استمرار الثورة حتي يكتمل التغيير. دعا المعتصمون لحشد مليونية جديدة الجمعة المقبلة لتنفيذ الاحكام ضد الفاسدين وحثوا الجميع علي نشرها عبر "الفيس بوك". أكد المعتصمون أنهم لن يتركوا الميدان حتي تتحقق جميع مطالبهم.. متعجبين من تنفيذ الاحكام العسكرية "ضد البلطجية" وغيابها ضد رموز الفساد. محمود عصام "مهندس كمبيوتر": هناك تباطؤ في اجراءات محاكمة الفاسدين وعلي رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك الذي لا زال يعيش حراً في شرم الشيخ ولم توجه له أيه تهم علي الاطلاق. أضاف عصام إنه لن يترك الميدان حتي تتحقق جميع مطالب الثورة وعلي رأسها محاكمة رموز الفساد بشكل عاجل فهم ليسوا أصحاب مكانة بل محتالون ولابد أن تصدر عليهم أحكام عسكرية مثل أي مخالف.. فكيف نصدرها ضد من سرق خلال يومين ونتريث في محاكمة هؤلاء الفاسدين. * محمد عبد العليم - عامل بشركة خاصة: أشار إلي ان هناك قصوراً في محاكمة رجال النظام السابق الذين تمت ادانتهم وللأسف جاء إلقاء التهم علي بعضهم متأخراً منهم فتحي سرور وصفوت الشريف ومن المتوقع أنهم استطاعوا بتر المستندات التي تدينهم نتيجة التأخير. لذلك نتمني سرعة اتخاذ الاحكام ضدهم حتي يشعر الثائرون وشباب الثورة بتحقيق مطالبهم التي هي مطالب كافة المصريين وأن حقوقهم وحقوق شهداء احداث يناير لن تضيع هدراً. * أحمد عبد النبي "مندوب مبيعات".. تم اغلاق كل الطرق المؤدية لميدان التحرير ومحاصرته بالاسلاك الشائكة بسبب عودة المتظاهرين من جديد رغم أن أعدادهم لا تتعدي 3 آلاف معتصم وتحول الميدان إلي ما كان عليه من قبل وأثناء ثورة يناير وهناك توقع بزيادة الاعداد لذلك نطالب بسرعة التدخل بمحاكمة الفاسدين قبل أن تتفاقم الاحداث مرة أخري. * ممدوح أحمد "طالب".. أشار إلي انه قام هو وزملاؤه بدعوة الشباب علي الفيس بوك لمليونية جديدة بالميدان.. مشيراً إلي أنه لن يغادر هذه المرة إلا بتنفيذ المطالب المرجوة لإصلاح البلد والقضاء علي الفاسدين وتشكيل السلطات من الشرفاء والمهتمين بقضايا الشعب المصري. علي الجانب الاخر الغي شباب المتحف المصري من المتطوعين الحفل الغنائي الذي كان من المقرر إقامته أمام المتحف لدعوة السائحين للعودة مرة أخري إلي مصر.