عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعاً الليلة الماضية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع وزيري الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية. ورئيس المخابرات العامة بحضور د. هشام قنديل رئيس الوزراء . استعرض الرئيس مرسي خلال الاجتماع جهود الدولة في العمل علي استقرار الحالة الأمنية ووجه بضرورة التعامل الحضاري والسلمي مع كافة المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي. وضرورة التصدي الحازم لكل خروج علي القانون أو تهديد لمنشآت الدولة. ذكر بيان صحفي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي اطلع خلال الاجتماع علي الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي. كما ناقش الجهود المبذولة للقضاء علي الأزمات التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين. خاصة المواد البترولية وشدد علي سرعة التعامل القانوني مع الشركات والمحطات التي ترفض توصيل المواد والسلع البترولية للمواطن. مما يتسبب في حدوث تكدس مروري في بعض المناطق. من جهة أخري اتفق د.طارق الزمر وصفوت عبدالغني القياديان بالجماعة الإسلامية مع مكتب الارشاد لجماعة الإخوان المسلمين علي الحشد لمليونية التي دعت إليها القوي الإسلامية غداً تحت شعار "لا للعنف" أمام مسجد رابعة العدوية. قال د.صفوت عبدالغني إن زيارته لمقر مكتب الارشاد جاءت للتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين علي فعاليات مليونية "لا للعنف" وأيضاً تنظيم فعاليات أخري حتي يوم 30 يونيو موعد المظاهرة التي دعت إليها القوي السياسة المعارضة ضد الرئيس محمد مرسي. أشار إلي أن القوي الإسلامية متفقة علي المشاركة في المليونية لتوجيه رسالة شعبية بأن التيارات الإسلامية ترفض العنف ومحاولات اثارة الفوضي. قال ياسر محرز المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة لم تحسم موقفها حتي الآن بشأن النزول يوم 30 يونيو.. مشيراً إلي أن الجماعة يمكن أن تتخذ قراراً بالنزول إذا رأت ما يهدد شرعية الرئيس. أضاف أن وزارة الداخلية معنية بحماية مؤسسات الدولة ومقر الأحزاب ومواجهة محاولات إثارة الفوضي.