أصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية توجيهات بتشكيل فريق عمل من الامن العام والبحث الجنائي بالوزارة وبالتنسيق مع مديرية امن الاسماعيلية للعمل علي سرعة ضبط الجناة في واقعة سرقة اموال البريد من السيارة التي كانت تنقل الاموال بين مكتب بريد التل الكبير إلي مكتب الاسماعيلية والتي ادت إلي استشهاد مساعد الشرطة شفيق علي احمد ونجاح اللصوص في سرقة مبلغ 870 الف جنيه فيما ترك اللصوص داخل السيارة جوالاً به 62 الفاً و500 جنيه. كان وزير الداخلية قد وجه إلي شمول اسرة الشهيد بكامل الرعاية التي تقدم لاسر الشهداء وقرر اقامة جنازة عسكرية يتقدمها قيادات الشرطة وذلك بمسقط رأسه في قرية نفيشة بالاسماعيلية. من ناحية اخري شيع اهالي قرية نفيشة وفي جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات واللواء صلاح زيادة مساعد الوزير رئيس مجلس ادارة النادي العام لضباط الشرطة واللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية ولفيف من القيادات الشرطية والضباط بشرطة النقل ومديرية امن الاسماعيلية والآلاف من المواطنين الجثمان الطاهر لشهيد الشرطة من مسجد مساكن السكة الحديد وسط غضب من المشيعين المطالبين بالقصاص والمواجهة الحاسمة للخارجين علي القانون.و ترك مساعد الشرطة الشهيد اسرة مكونة من زوجة وابن يعمل امين شرطة وابنة متزوجة وصبي عمره 14 عاماً وقد شهد زملاء الشهيد له بالاخلاص والتفاني في العمل ويتمتع بحب الجميع واطاعته للاوامر.و صرح مصدر امني مسئول بوزارة الداخلية بأن مساعد الشرطة شفيق علي من قوة الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات واثناء تأديه واجبه في تأمين سيارة نقل اموال تحمل رقم 8134 ط. ص. ع التابعة لمنطقة بريد الاسماعيلية حال نقلها مبلغاً مالياً قدره 932 الفًا و500 جنيه من مكتب بريد التل الكبير إلي مكتب بريد الاسماعيلية واثناء سيرها بالطريق فوجيء مستقلوها بقيام 4 مسلحين يستقلون سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية يطلقون النار صوبهم لاجبارهم علي التوقف مما ادي إلي اختلال عجلة القيادة بين قائدها واصطدامها باحدي الاشجار علي جانب الطريق وانقلابها واسفر ذلك عن استشهاد مساعد الشرطة واصابة امين الشرطة ابراهيم عبدالمنعم عبدالصادق واصابة مصطفي محمد ابراهيم امين عهدة البريد و محمد جلال احمد قائد السيارة