أكد اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لقطاع الأفراد ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أصدر توجيهات مشددة لجميع رجال الشرطة بضرورة ضبط النفس خلال التعامل مع المتظاهرين يوم 30 يونيو وأشار إلي ان اللواء إبراهيم طلب من مساعديه خلال الاجتماع الذي عقده معهم لمناقشة المستجدات علي الساحة الأمنية والاستعدادات لتلك التظاهرات ان يشدد كافة القيادات الشرطية علي مرءوسيهم بضبط النفس والتعامل مع جميع المتظاهرين علي قدم المساواة والوقوف من الجميع علي مسافة واحدة. أوضح اللواء رفعت ان تأمين التظاهرات سوف يتم علي عدة محاور في مقدمتها حماية المنشآت الهامة والحيوية والتي يقصدها بعض الخارجين علي القانون خلال مثل تلك التظاهرات لاقتحامها أو الاضرار بها وكذا حماية الأماكن السكنية حتي لا تكون مسرحاً للصوص وأيضاً هناك محور مهم وهو الوجود عن بعد بالأماكن التي ستشهد التظاهرات حتي تتم مواجهة أي عناصر تري القوات قدومها باتجاه تلك التظاهرات حاملة أسلحة أو ما يمكن ان يستخدم في الاعتداء علي المتظاهرين السلميين بالإضافة إلي وجود القوات القادرة علي التدخل وسط المتظاهرين للفصل بينهم إذا ما حدث أي اشتباكات دون الانحياز لطرف علي حساب آخر. وعما يتردد بشأن تسليح أفراد الشرطة قال اللواء رفعت ان هذه العملية مستمرة حيث يتم تحديث الأسلحة التي يستخدمها الأمناء والأفراد أثناء عملهم كي يمكنهم التعامل مع الخارجين علي القانون لتحقيق أقصي درجة من التأمين والحماية للمواطنين ويتم تباعاً بتنفيذ برامج التدريب التي يخضع لها الأفراد والأمناء للتدريب علي استخدام تلك الأسلحة. من ناحية أخري يعقد النادي العام لضباط الشرطة وجميع مجالس إدارات الأندية الرئيسية والفرعية ال 43 المنتخبة علي مستوي الجمهورية وجموع الضباط الخالين من الخدمات اجتماعا اليوم بمقر النادي العام بمدينة نصر لدراسة الأوضاع التي تمر بها وزارة الداخلية حالياً وتوحيد صف الضباط. أوضح الرائد محمد الطنوبي المتحدث الرسمي باسم النادي العام لضباط الشرطة ان الاجتماع سيناقش دور الشرطة في مظاهرات 30 يونيو والوضع الأمني بسيناء وتداعيات حادث استشهاد النقيب محمد أبوشقرة ومصير الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بسيناء والمتطلبات العاجلة لضباط وأفراد الشرطة لعرضها علي وزير الداخلية. أشار الطنوبي إلي ان الاجتماع سيتضمن وقوف الحضور دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الشرطة الطاهرة وأربع دقائق صامتة للتعبير عن وحدة موقف ضباط الشرطة.