تلقي الرئيس محمد مرسي اتصالاً هاتفياً الليلة الماضية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وذلك في إطار الاهتمام المشترك الأممالمتحدة والقيادة المصرية تجاه عدد من الموضوعات الاقليمية وعلي رأسها الأزمة السورية. فضلاً عن التطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات المصرية الأثيوبية. ذكر بيان صحفي لرئاسة الجمهورية أن بان كي مون أشاد بجهود القيادة المصرية في عملية التحول الديمقراطي وكذلك تحركاتها علي الساحة الاقليمية. أضاف البيان أن الرئيس مرسي أكد خلال الاتصال دعم مصر لكل الجهود الرامية لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب فرصة. مشيراً في ذات الوقت إلي الآثار السلبية لانخراط حزب الله في الأزمة السورية بما ينذر بحدوث اقتتال طائفي تمتد آثاره خارج حدود سوريا.. مشيراً إلي أن مصر ستطرح مبادرتها علي مائدة المفاوضات في مؤتمر جنيف .2 من جانبه أشاد بان كي مون بجهود مصر ومبادراتها لحل الأزمة السورية في اطار سياسي.. مؤكداً أن الأممالمتحدة تسعي من جانبها للاضطلاع بمسئولياتها والتنسيق مع كافة الأطراف لانهاء هذه الأزمة وانجاح مؤتمر جنييف .2 أكد الأمين العام للأمم المتحدة أهمية وجود مصر في مفاوضات جنيف 2 لدورها الفاعل في حل الأزمة.