أكد عمرو موسي أن مصر عانت في العام الذي مضي ويكاد ينتهي في نهاية الشهر الجاري بخيبة الخطة والرؤية وبالعناد والبطء في الحركة وان لم يكن الجمود المطلق ولقد حاولنا نحن المعارضين بمبادرات وأفكار ومناقشات وتواصل أن نحذر وأن نضع أمام كل من يتحدث معنا حقائق علها غائبة عنهم وطالبنا بضرورة وجود تحالف وطني ينقذ البلاد الآن من فصيل واحد يعجز عن قيادة الأمة. أضاف موسي: من هنا تأتي قوة يوم 30 يونيو الجاري رداً علي ما طالبت به حركة تمرد من الانتخابات المبكرة مؤكداً أننا خائفون علي مصر واستقرارها وأبنائها. قال موسي في المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقرية قصاصين الغرب مركز الحسينية بالشرقية: إن مصر لا تدار بإدارة سليمة أو بالخبرة ومن يدفع الثمن هو المواطن. وحول مشكلة سد النهضة قال موسي: لا داعي لأن نسهب في وصف خطواته فنحن سنصل الي 100 مليون نسمة في ظرف شهور بسيطة تحتاج الي أضعاف ما يأتينا من مياه وذلك يحتاج الي قيادة حكيمة وخبرة وعون خبراء الري والسدود والقانون وليس الكلام الفضفاض. قال موسي إننا لا نقبل أن تحترق مصر ولن تكون أفغانستان أو مثل هذه الدول الفاشلة التي ضلت الطريق السليم والثقافة وستعود مصر دولة قائدة في القرن الحادي والعشرين.