عندما يتحول المثل الى مبدأ في التكوين الاجتماعي لمعظم الشعب المصري سواء كانت نتيجة لاسباب اقتصاديه او لاسباب منها الخنوع والاستكانه فسيكون هذا المثل "عيشني النهارده وموتني بكره"لاشك في ان معظم الشعب الذي يتبع هذا المبدأ في حياته "دائمأ ما ينظرون لأسفل اقدامهم "،ولا اطلب منهم ان ينظرون الى اعلى ولكن النظر الى الغد ومواجهة القادم وتحمل مسؤليته.وتستمر حياتهم على هذا المنوال "عيش اليوم بيومه"،وكأن الزمن هو عدوهم ،فعلى حد قولهم "بكره منعرفش فيه ايه"،وعندما عدت بالتاريخ اتضح لي ان الحروب اثرت في المواطن المصري بشكل كبيرفهذا المثل هونتيجه لما كانو يواجهونه من معاناة،فتحول المثل لأسلوب حياه.