أعلن الجيش السوري الحر مقتل 8 علي الأقل وإصابة 20 آخرين في مجزرة نفذها مقاتلو حزب الله اللبناني في حق النازحين في الضبعة بمدينة القصير. سياسيا. صدق رسميا المجلس الوزاري الأوروبي علي قرار وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي والقاضي بتمديد العقوبات المفروضة علي سوريا لمدة عام كامل. مع الالتزام "السياسي" للدول الأعضاء عدم تسليم أسلحة للمعارضة بشكل فوري. وأشار المجلس الوزاري الأوروبي- في بيان له- إلي أن العقوبات الأوروبية المفروضة علي سوريا ستظل سارية المفعول حتي الأول من يونيو 2014. تشمل العقوبات التي تم تمديدها القيود المفروضة علي عدة قطاعات مثل النقل والقطاع المصرفي والاقتصادي وقرارات تجميد أموال 179 شخصية سورية متورطة في القمع ومنعهم من دخول الأراضي الأوروبية. كذلك وقف التعامل وتجميد أصول 54 هيئة سورية أما بشأن حظر توريد السلاح لسوريا. فقد صادق المجلس علي ما توافق عليه الوزراء من إعطاء حرية القرار لكل دولة علي حدة حول هذه القضية, بينما تلتزم الدول الأعضاء بمراعاة الإطار الأوروبي المشترك حول شروط بيع الأسلحة وتسليمها. من جهته. أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون طرفا في المرحلة الانتقالية بسوريا. وحمل أولاند في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية و"راديو فرنسا" بشار الأسد مسئولية الوضع الحالي في سوريا..موضحا أن الأسد هو المسئول الرئيسي عن مقتل 100 ألف شخص في سوريا. ولا يمكن أن يكون طرفا في المرحلة الانتقالية التي ندعو إليها. والتي نسعي لتحقيقها من خلال مؤتمر "جنيف - 2" المزمع عقده في شهر يونيو المقبل. وأكد الرئيس الفرنسي علي ضرورة التوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية.. مشددا علي أن هذا الحل يكون بدون الأسد.