احتجزت سلطات مطار برج العرب د.ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لمدة ثلاث ساعات عند عودته من أداء مناسك العمرة.. وتم الإفراج عنه بعد الاعتذار له بدعوي تشابه الأسماء. قال د.ياسر برهامي ل "المساء": إنه فوجئ بعد إنهائه إجراءات الوصول بمطار برج العرب وأثناء حصوله علي حقائب سفره بأحد الأشخاص المدنيين ينادي عليه ويطلب جواز سفره ومعه آخرون وعندما رفض أخذ يجادله لمدة ربع ساعة ثم أخذ منه الجواز عنوة بدعوي أن اسمه مدرج علي قوائم ترقب الوصول. أضاف د.برهامي أن هذا أمر لا يصدقه أحد لأن اسمه "ياسر حسين محمود برهامي حشيش".. فأين التشابه في الأسماء؟. وهذا إجراء استثنائي لم يتبع مع آخرين ومن حقه أن يعلم الجهة التي تقوم بهذا الإجراء خاصة أن الدستور يمنحه حق التنقل وليس من حق أحد أن يأخذ جواز سفره بعد انتهاء إجراءات الوصول. أضاف: الأغرب أنهم أخذوا البيانات من جواز سفري. أكد أن هذا موقف سياسي واضح وكأننا سنعود للأيام القديمة وهو ما لا نسمح به وسوف نصعد الأمور علي جميع المستويات إذا استمر ما نتعرض له. علق د.يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي أن الدعوة السلفية وحزب النور لن يسمحا مرة أخري بعودة ممارسات كانت تتم بحقهم إبان النظام السابق ولو استلزم الأمر القيام بثورة جديدة وحمل الرئيس محمد مرسي مسئولية تحديد المسئول عن ذلك الفعل وإلا أصبحت الدولة هي المسئولة..!! قال: إن تلك الواقعة تتكرر للمرة الثانية بعد أن جري الأمر نفسه مع د.عمرو مكي مستشار الحزب للشئون الخارجية وأن الحزب يجري اتصالات مع أجهزة الدولة إلا أنه لم يتصل بعد بالرئاسة. كشف عبدالله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل لاستجواب وزير الداخلية والوقوف عن الجهة المسئولة عن إدراج اسم د.ياسر برهامي بقوائم ترقب الوصول. قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور عبر تغريدة له علي تويتر: إنه للمرة الثانية يتم توقيف أحد قيادات الحزب أو الدعوة السلفية في المطار لأن اسمه مدرج علي قوائم ترقب الوصول بغير سبب واضح.. والسؤال الآن: ما الخلفية القانونية التي يستند إليها من أطلق هذه التعليمات مضيفاً أن كل الخيارات القانونية والإعلامية مطروحة للرد علي هذا الانتهاك. أما المهندس طارق حسن سكرتير عام حزب النور بالاسكندرية فقال: هذه هي ثاني مرة يتكرر فيها هذا الموقف عندما نسأل الجهات الأمنية تقول إنها غير مسئولة.. فمن الذي يصدر قراراً بوضع أعضاء حزب النور بقوائم ترقب الوصول؟.. إننا نرفض عودة ممارسات النظام السابق.