انتهت السبت الماضي فعاليات الدورة الثانية عشرة لإقليم شرق الدلتا الثقافي. بمدينة المنصورة تحت عنوان "المهمشون في المشهد الأدبي.. رؤي معاصرة" "دورة الشاعر محمد الشهاوي". تحت رعاية اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية. والشاعر سعد عبدالرحمن. رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وبحضور الشاعر محمد أبوالمجد. رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية. وبرئاسة د. محمد حسن عبدالله. وأمانة د. أحمد عبدالقادر الحسيني. بإشراف الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف. رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي. ود. محمود الشافعي. مدير عام فرع ثقافة الدقهلية. تضمن المؤتمر جلسة افتتاحية. وأربع جلسات بحثية. وجلسة للشهادات. وأمسية شعرية. كما تضمن حفلاً لفرقة الموسيقي العربية. وتوزيع جوائز مهرجان المنصورة الأول للأفلام القصيرة. وافتتاح معرض الفن التشكيلي بقصر ثقافة المنصورة. ومعرضاً للكتاب. ومعرضاً للإكسسوار. أصدر المؤتمر عدة توصيات منها: ضرورة إعادة النظر في المشروع المقترح بتنمية إقليم قناة السويس بحيث يخضع للرقابة والقوانين واللوائح المصرية. بما لا يضر بالسيادة المصرية علي أرضها المقدسة. بما لا يرهن مستقبل المنطقة لأي جهات أجنبية. الحفاظ علي شخصية مصر التاريخية. وهويتها الثقافية بمراعاة الآتي: التأكيد علي أهمية القبول بالتعدد والتنوع الثقافي في شتي أنحاء مصر. ضرورة إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للمشاركة في قيادة الحياة السياسية والثقافية في مصر. إطلاق حرية الفكر والاعتقاد والتفكير وحقوق الإنسان. تطوير التعليم بما يخدم مصلحة الوطن واستشراف المستقبل. تحرير آليات العمل الثقافي من الأداء الروتيني. وصولاً إلي جماهير أكثر اتساقاً. ينظر المؤتمر بعين الريبة لكل ما يثار حول سيناء ودعاوي تعميرها الملتبسة منذ تحريرها ويرون أن هذا الجانب يمثل خاصرة الوطن "المنطقة المستضعفة أمام العدو". بما يستحق أن يحتشد له الفكر الاستراتيجي الوطني إلي أن يحظي بإجماع قوي تطمئن إليه ضمائر ومصائر الأجيال الآتية. يراقب المؤتمر شأن كل المصريين بعين القلق حالة التخاذل الرسمي في التعامل مع ما يتعرض له النيل حيث يهدد وجود مصر الأساسي. يجدد المؤتمر التأكيد علي رفض أدباء مصر للتطبيع مع العدو الصهيوني بكل أشكاله. رفض كل قرار أو عمل يهدف إلي السيطرة علي وزارة الثقافة أو أي من مؤسساتها لترويج أي أيديولوجيات موجهة تضر بواقع ومستقبل هذا الوطن ويبعد الثقافة عن دورها. وتفريغها من مضمونها. ثانياً: التوصيات الخاصة: تطوير مؤتمر الإقليم وانتقاله إلي فروع الإقليم الثقافية بالتبادل بين محافظاته الأربع. مع الإشادة بحضور عدد من رموز الإبداع في الإقليم. الإشادة بمشروع كتاب الآباء الخاص بالإقليم والمطالبة بتعميمه وتطويره والاهتمام بتكريم عدد أكبر من الكتاب المصريين. ضرورة الاهتمام بأدب الطفل. وإقامة ورش عمل خاصة برسوم كتابة الأطفال. رفع قيمة مكافآت المحاضرين في نوادي الأدب. بما يتفق والظروف المعيشية. تحديث المكتبات العامة وتزويدها بشبكة الإنترنت. الالتفات إلي الثقافة العلمية ونشرها في نوادي العلوم في بيوت وقصور الثقافة. الإشادة بفكرة القوافل الثقافية بالإقليم. وتعميم الفكرة علي بقية أقاليم مصر. مراعاة الأفضلية للمسرحيات الفائزة في مسابقات الهيئة. واستحقاقها للنشر والعرض. تفعيل البروتوكولات المبرمة بين الهيئة العامة لقصور الثقافة. ومراحل التعليم بكافة مراحله. إعادة الحياة إلي مشروع مسرحية القصة القصيرة. بما لاقته من نجاح في الإقليم خلال تجارب سابقة. إعادة النظر في تسمية شوارع وميادين المحافظات بأسماء كبار المبدعين والمفكرين. يوصي المؤتمر الإدارات المحلية بالمحافظات إنشاء مركز وثائق في كل فرع ثقافي يجمع ما يخص الكتاب من أوراق ومخطوطات ومقتنيات. تنشيط التفاعل بين الجامعات المصرية والحركة الأدبية في أقاليم مصر. يوصي المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة بإخلاء مقري قصر ثقافة كل من "مدينة السادات" و"مدينة العاشر من رمضان" من تشوينات الإدارة العامة للمشتريات والمخازن بالهيئة العامة لقصور الثقافة وأي إشغالات داخل المواقع الأخري المشابهة. وإنشاء بيوت ثقافة في القري المحرومة من هذه الخدمة.