سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية: كل الخيارات القانونية والتفاوضية متاحة لمواجهة سدود إثيوبيا القاهرة تستقبل وزير خارجية تنزانيا .. إقامة مستشفي مصري ومحطة كهرباء بالكونغو
في إطار السياسة المصرية الجديدة تجاه القارة الافريقية وبالأخص فيما يتعلق بملف حوض النيل. تستقبل مصر اليوم الجمعة وزير خارجية تنزانيا برنارد ميمبي زيارة لمصر يلتقي خلالها وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي. قالت مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية السفيرة مني عمر أنه سيتم التأكيد للوزير التنزاني علي التزام مصر بعلاقاتها الافريقية في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير. باعتبار أن العلاقات الافريقية هي خيار استراتيجي لمصر لا يرتبط بتغيير الأنظمة الحاكمة. أشارت السفيرة مني عمر إلي أنها ستقوم الاثنين المقبل بزيارة إلي دولة الكونغو الديمقراطية التي تحظي باهتمام مصري خاص. باعتبارها الدولة الوحيدة بجانب مصر والسودان التي لم توقع حتي الأن علي الاتفاقية الاطارية لدول حوض النيل. وتتمسك بموقفها تجاه مصر في هذا الشأن. مشيرة إلي أنها ستلتقي خلال زيارتها بوزراء الخارجية والتعاون الدولي ووزير البيئة المختص بموضوعات المياه ووزير الصحة لبحث إنشاء مستشفي مصري في الكونغو بالاضافة إلي وزير الطاقة لاستكمال الحديث عن إنشاء محطة كهربائية. وبشأن السدود التي أعلنت أثيوبيا عن إنشائها علي مجري النيل وامكانية تأثر مصر بهذه السدود. قالت السفيرة مني عمر إن الخارجية خاطبت منذ عدة أسابيع وزير الري الاثيوبي وطلبت منه معلومات وبيانات عن هذه السدود. لأنه وفقا للاعراف والقوانين الدولية لابد من توافرعنصر الاخطار المسبق أعمالا لقاعدة لا ضرر ولا ضرار أي أنه لايجب أن تصاب أي دولة من دول حوض النيل بالضرر من إقامة مشروعات أو سدود في دولة من بقية دول الحوض. وبالتالي طلبنا من الجانب الاثيوبي هذه المعلومات لدراستها واستيضاح امكانية تأثيرها علينا من عدمه. لافتة إلي أن مصر لم تتلق ردا حتي الان علي هذا الطلب. ردا علي سؤال حول امكانية لجوء مصر لخيارات قانونية أمام منظمات دولية بعدما أصبح الاتفاق الاطاري تقريبا أمرا واقعا. قالت السفيرة مني عمر إن كل الخيارات متاحة أمامنا. والآن نبذل كل الجهود الممكنة خاصة الحوار والجوانب القانونية والتفاوضية وأيضا العلاقات الثنائية.