اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولة دامت أربعة أيام زار خلالها خمس ولايات لقيادة حملة لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي. وذلك في الوقت الذي يسعي فيه الديمقراطيون إلي منع الجمهوريين من السيطرة علي الكونجرس ومناصب حكام العديد من الولايات. وحاول أوباما خلال جولته حث القاعدة الجماهيرية للحزب الديمقراطي علي الذهاب إلي صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لمرشحي حزبهم في الكونجرس وحكام الولايات هذا العام مثلما كانوا متحمسين عندما انتخبوه عام 2008.. وكانت آخر محطة توقف فيها أوباما في رحلته إلي الغرب جامعة "مينيسوتا". حيث حث مؤيديه علي التسجيل وانتخاب مرشح الحزب مارك ديتون. وكانت لاس فيجاس واحدة من المحطات الرئيسية في الجولة.