اعترف وزير النقل المهندس عاطف عبدالحميد.. بأن حالة بعض محطات المترو "غير لائقة" ولا تصلح لأن تكون في المترو أو بين محطاته.. مقاعدها محطمة.. ودورات مياه الجمهور موجودة وعلي أعلي مستوي. لكنها مغلقة .. أما دورات مياه العاملين فحدث بلا حرج. قال الوزير بعد أول جولة قطعها بمحطات المترو منذ توليه المسئولية: لاحظت وجود محطات ممتازة وغيرها علي العكس. ودونت ملحوظاتي وطلبت من رئيس شركة المترو تدوين ملحوظاته أيضاً علي نفس المحطات. فوجدتها متطابقة تماما.. كما طلبت منه معرفة أفضل محطة علي مستوي جميع المحطات من جميع النواحي.. فاختار لي محطة مارجرجس.. وقررت أن تكون هذه المحطة نموذجاً طلبت تطبيقه في جميع المحطات تدريجياً وحسب الامكانات. أوضح أن المترو عاني في الفترة الماضية من تحقيق خسائر كبيرة مثله مثل كل قطاعات الدولة الخدمية وصلت إلي 12.2 مليون جنيه.. وانخفضت الايرادات 16 مليوناً.. ذلك الوضع جعل أعضاء النقابة أنفسهم يتراجعون عن المطالبة بتحقيق المزيد من المطالب في الوضع الحالي وتأجيلها لحين تحسن الأوضاع. أضاف.. أمام هذا الوضع فنحن مطالبون بتعويض ما فات فوراً وتحقيق تشغيل آمن من أجل التنمية مع تحسين الخدمة دون زيادة الأسعار.. من هنا قررت البدء فوراً بالسهل. وكان هذا .. فمثلاً في اختيار ال5 محطات نفقية لتغيير صورتها وجعلها تتطابق مع المحطة النموذجية التي اخترناها وهي مارجرجس وذلك بالامكانيات الذاتية.. وذلك كمرحلة أولي للنجاح السريع تنتهي في مايو القادم.. تليها بقية المحطات تباعاً. وعن محطة مبارك أكد الوزير ان أمر تغيير اسمها مطلب شعبي من البعض الذين دأبوا في الفترة الماضية علي إزالة الاسم كلما وضعناه.. وهذا الأمر سأعرضه علي مجلس الوزراء مع الوضع في الاعتبار وجود تلك المحطة بين محطات تحمل أسماء زعماء آخرين يحملون جميعاً صفحات من تاريخ البلد لا يمكن محوها مثل جمال عبدالناصر- السادات- محمد نجيب.. وسعد زغلول.. وعلي السلطات المختصة دراسة الأمر من عدمه.. وليس لنا دخل في ذلك.