الكابتن مسعد نور.. واحد من ألمع الذين لعبوا كرة القدم علي المستوي المحلي والدولي والعسكري وهو كابتن المصري ومن الذين لهم بصمة كبيرة في ناديه.. ولأنه نجم يشار إليه بالبنان فقد أطلق عليه جمهور بورسعيد لقب.. الكابتن.. وكثير من زملائه عشقوا هذا الاسم حتي ان زميله في الملاعب أحمد مصطفي افتتح مطعما بفروع مختلفة في ربوع مصر واطلق عليه اسم.. الكابتن. ومسعد رجل عشق النادي المصري عشقاً لا حدود له. وعندما كان البورسعيدية في الشتات عقب العدوان الثلاثي علي مصر التحق ناشئا بنادي الزمالك ولمع في صفوف الناشئين في النادي. وكان من نجوم القلعة البيضاء الكبار. و.. لمجرد ان عاد البورسعيدية إلي بلدهم. طلب مسعد الاستغناء من الزمالك ليمثل نادي بلده.. ونظرا لاحترام الزمالك للاعب ولبورسعيد نفسها لم يتردد في ترك مسعد لناديه وفي بورسعيد كان تألق مسعد كلاعب.. وعاني الكثير بعد الاعتزال خاصة بعد أن ترك مجلس إدارة النادي الاعتماد علي ابناء المدينة الباسلة وجري وراء رديف الأندية.. وكانت معارضة مسعد لهذه السياسة منطقية وبأسلوب مهذب عرفناه عن اللاعب وهو نجم كبير.. مسعد بكل هذا التاريخ الرائق العظيم والسلوك الرياضي القويم وقع أخيرا صريعا لمرض فتاك يحتاج من الجميع ان يقفوا معه في هذه المحنة الصحية.. وأول من نخاطبه في هذا الشأن هو المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. والمطلوب منه ان يساهم في علاج هذا النجم الذي أعطي في وقت لم يكن اللاعبون يحصلون علي مبالغ ضخمة مثلما نري الآن. وقبل حسن صقر. هناك اتحاد كرة القدم وهو الذي يجب أن تكون مهامته في علاج هذا النجم الكبير تتناسب وما أعطي لبلده ولست في حاجة إلي ان أدعوا كل جماهير بورسعيد بل كل جماهير مصر للدعاء بالشفاء العاجل لهذا النجم الخلوق مسعد نور. *** طالب الكثيرون رجال الجمعية العمومية لكرة القدم وفي مقدمتهم المهندس محمد فرج عامر بضرورة اعادة النظر في لوائح اتحاد اللعبة وأكد محمد فرج عامر علي ضرورة وضع سقف لانتقالات اللاعبين لأن هناك أندية شركات تصرف علي اللاعبين ببذخ لا تستطيع الاندية الشعبية مجاراتها. كما طالب أعضاء الجمعية العمومية بحسم قضية المادة 18 حتي لا يكون هناك اكثر من فريق يمثل شركة واحدة. واعتقد أن الجمعية العمومية يجب أن يكون لها موقف من قرارات اتحاد كرة القدم وان يصر اعضاؤها علي الحصول علي حقهم لأن في الجبلاية يعتبرون ما يدفعون لأندية الغلابة نوعا من التبرع وما هو بذلك.. انه حق مطلق لهذه الاندية وليس منا من السادة الذين جلسوا علي الكراسي عن طريقهم هم.. أي أن اعضاء الجمعية هم الذين رفعوهم إلي ما هم فيه الآن من جاه وأبهة ورحلات وتحكم في مصائر الاندية والحكام!!