يتوجه فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية اليوم للعاصمة السورية دمشق للمشاركة في افتتاح مؤتمر وزارة الأوقاف السورية الذي يعقد تحت عنوان "دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الأمة" والذي يستمر علي مدي يومين بحضور كبار القادة الدينيين والعلماء والأكاديميين وعدد كبير من الشخصيات الإسلامية العامة المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي. أكد المفتي أن المؤتمر سوف يناقش ضرورة التأكيد علي التنوع المذهبي باعتباره واقعا لابد منه باعتبار أن الاختلاف بين العلماء رحمة.. ويؤكد علي أهمية الإعلام في وحدة الأمة والتباحث في خطر الفضائيات غير الملتزمة والتي تثير الفتنة وصناعة الأهداف الوهمية والخلط بين المقاومة والإرهاب في وسائل الإعلام الغربية مع التأكيد أن الوحدة الإسلامية فريضة وضرورة وأن ثقافة التقريب هي جهد المخلصين علي مر العصور. اضاف الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لدار الافتاء أن مشاركة دار الإفتاء بوفد رفيع المستوي برئاسة المفتي يأتي للتأكيد علي وجود فرص حقيقية لزيادة علاقات التقارب والتواصل بين الدول العربية والإسلامية وتفويت الفرص الرامية إلي تفتيت الأمة الذي يحقق أهداف أعدائها من قطع أواصر الوحدة والمحبة ونقل المعركة إلي جسد هذه الأمة وصرف نظر أبناء هذه الأمة عن أعدائها الحقيقيين