سيطرت حالة من الهدوء في وزارة الموارد المائية والري بالرغم من قبول استقالة وزارة الفريق أحمد شفيق وسار العمل في قطاعات الوزارة كما هو.. حيث حضر الي مقر الوزارة بكورنيش النيل د.حسين العطفي في الساعة الواحدة والنصف ظهراً وسط ترحيب من جميع العاملين والموظفين وقام العطفي بمصافحة الجميع. ثم توجه الي مكتبه في الدور الخامس وعقد اجتماعاً مع معاونيه لبحث شئون العمل في الوزارة في اشارة الي استمراره بالعمل لحين تشكيل الوزارة الجديدة وبقي العطفي في مكتبه يمارس عمله لساعة متأخرة خاصة أن هناك الكثير من الملفات الساخنة التي تواجه الوزارة في الفترة الحالية أهمها ملف دول حوض النيل ومحاولتهم لتقليص حصة مصر من المياه.والملاحظ أن نسبة كبيرة من عمال وموظفي الوزارة علي ثقة بأن فرص بقاء العطفي في الوزارة كبيرة لعدة أسباب أهمها أن العطفي من أصحاب الكفاءات في مجال عمله فهو ابن من أبناء الوزارة ويعمل بها منذ فترة طويلة كما أنه كان نائباً للوزير السابق نصر علام ورئيساً لمصلحة الري وعلي علم كامل بكل شئون الوزارة وهو ما يعد نموذجاً مجسداً لوزارة التكنوقراط التي يطالب بها الثوار فضلاً عن أن العطفي يعد من الوجوه الجديدة التي تلقي قبولاً من الجميع خاصة أنه سعي خلال الفترة التي تولي فيها المسئولية الي حل الكثير من مشكلات الوزارة وأهمها تحرير عقود سنوية تحفظ حقوق العمالة المؤقتة والبالغ عددها 55 ألف عامل.