أكد محمود وجدي وزير الداخلية علي أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام وسيظل دائماً رمزاً لوسطيته واعتداله. وأشار إلي الدور الوطني للأزهر الشريف وعلمائه الإجلاء علي مر التاريخ والعصور في نشر وتعزيز ثقافة وقيم الإسلام السمحة. قال وزير الداخلية خلال زيارته لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة إن هناك دوراً مأمولاً من الأزهر الشريف في الفترة المقبلة في دعم مفاهيم السلام ونبذ العنف والتشدد والتعصب وضرورة بث روح التسامح والتعاون بين المصريين جميعاً. من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب أن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان في حياته. مشيراً إلي أن القرآن الكريم دعا بشكل صريح وفي آيات كثيرة إلي المحافظة علي الأمن بكافة جوانبه.. كما أكد علي تقرير الأزهر ومؤسساته المختلفة لدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار في شتي ربوع الوطن.