بدأ منير فخري عبدالنور وزير السياحة الجديد قيادة قاطرة السياحة المصرية في أوقات عصيبة وأزمة طاحنة هبطت بمعدلات الاشغال الفندقي لأدني مستوي لها منذ حادث الأقصر عام .1997 فرغم مرور شهر منذ بداية الأزمة حتي اليوم إلا أن معدلات الاشغال كما يقول أحمد عطية وكيل أول الوزارة لقطاع الفنادق تتراوح ما بين 7 إلي 21% حيث سجلت في الأقصر أمس 7.3% وأسوان 8% والغردقة 8.5% والعين السخنة 13.5% والقاهرة 14% وشرم الشيخ 17.5%.. بينما كسرت فنادق الاسكندرية حاجز ال 20% وبلغت 21.4% رغم أننا في عز الشتاء. التقي الوزير الجديد رؤساء القطاعات التي تضم الشركات والمحلات السياحية والفنادق ومكتب الوزير والأمانة العامة والتخطيط والبحوث بالاضافة إلي رئيسي هيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية السياحية حيث قام كل رئيس قطاع أو هيئة باطلاع الوزير علي الملف الخاص به من حيث عدد العاملين ومهمة كل قطاع والمشروعات العاجلة والآجلة. كما اطلع الوزير علي جهود لجنة إدارة الأزمات التي تم تشكيلها عقب الأزمة برئاسة هشام زعزوع لمواجهة تداعيات الأزمة وفي مقدمتها انحسار الحركة السياحية وصعوبة احتفاظ المنشآت السياحية والفندقية بالعمالة.. بجانب التنسيق مع الخارجية المصرية في إقناع الدول الأجنبية بالغاء تحذيرات السفر إلي مصر وبالفعل استجابت كل من انجلترا والسويد وألمانيا وفرنسا والدنمارك وهناك دول أخري في الطريق. طلب الوزير خلال لقائه قيادات الوزارة ضرورة الحفاظ علي العمالة داخل المنشآت السياحية والفندقية مع مناشدة أصحاب هذه المنشآت بالاستمرار في صرف الرواتب كاملة خاصة لصغار العاملين الذي يحصلون علي أقل من ألف جنيه مع منحهم 50% من قيمة الحوافز في صورة قرض يتم سداده من نسبة ال 12% التي يحصلون عليها وذلك بعد انتهاء الظروف الحالية. كما طلب الوزير ضرورة احترام أحكام القضاء وتنفيذها بكل دقة لكل من حصل علي حكم قضائي.