* كلما وقع عدد من حالات التحرش بالفتيات في مصر خاصة في ميدان التحرير.. قامت الدنيا ولم تقعد في البيت الأبيض الأمريكي وخرجت التصريحات من كبار المسئولين الأمريكيين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي أوباماپتندد وتستنكر هذه الجرائم وتصف الحكومة المصرية بالتخاذل في مواجهتها وعدم اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنعها. لم تمض سوي أسابيع قليلة حتي تفجرت مؤخراً فضيحة التحرش الجنسي في الجيش الأمريكي خاصة بعد أن كشف تقرير خطير للبنتاجون أن اعداد ضحايا الاعتداءات الجنسية تفاقمت في الجيش بصورة كبيرة ووصلت إلي أكثر من 30 في المائة ووصل عدد الضحايا في عام واحد إلي 26 ألف ضحية بل أن هناك 70 اعتداء جنسياً يحدث في اليوم الواحد داخل وحدات الجيش. كما كشفت التقرير عن أن العديد من الاعتداءات الجنسية قد لا يتم الابلاغ عنها. ** وأشارت نتائج المسح الذي قامت به وزارة الدفاع الامريكية بأن الاعتداءات الجنسية تمثل مشكلة مستمرة وأن هناك حاجة إلي القيام بمزيد من العمل. ** واعترف وزير الدفاع الامريكي "تشاك هاجل" بأن الجيش الأمريكي أصبح مهدداً في تماسكه بارتفاع معدل هذه الظاهرة.. كما اعترف بأن هذه الانتهاكات الخطيرة تعصف بسمعة الجيش الأمريكي.. بل وصل الأمر إلي القبض علي رئيس مكافحة الاعتداءات الجنسية في القوات الجوية الأمريكية حيث تم اتهامه بالتحرش الجنسي بسيدة وهو مخمور. ** وقد شاهدنا منذ سنوات الجرائم الجنسية التي ارتكبها جنود الجيش الأمريكي ضد العراقيين في معسكر أبوغريب.. ثم جاءت المحاكمات الصورية التي أجريت لهم والعقوبات الهزيلة التي وقعت ضدهم. ** ولم تمض سوي أيام قليلة علي فضيحة البنتاجون الأمريكي حتي تفجرت فضيحة للتحرش الجنسي في الجيش الإسرائيلي.. ولم يصدر أي تنديد أو استنكار من الرئيس الأمريكي بهذه الاعتداءات التي حدثت في الجيش الصهيوني. ** أن مثل هذه الفضائح تمثل لطمة علي وجه الرئيس الأمريكي أوباما الذي أقام الدنيا ولم يقعدها ضد مصر بدعوي انتشار حالات التحرش بها.. بينما هذه الحالات التي شهدتها المظاهرات الأخيرة تمثل حالات محدودة ومتواضعهم مقارنة بما يحدث في المجتمعات الأمريكية والأوروبية حتي انه في هذه المجتمعات ممنوع علي المرأة الخروج إلي الشارع بعد الساعة الثامنة مساء خوفاً من عمليات الاغتصاب والتحرش.. "حقاً".. اللي اختشو ماتوا..