استقبل الرئيس الدكتور محمد مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وقيادات عسكرية بمطار ألماظة الجنود السبعة المختطفين. حيث صافح "مرسي" الجنود المختطفين وقبلهم. وأدي الجنود العائدون التحية أمام رئيس الجمهورية. توجه الرئيس مرسي بالتهنئة إلي الجنود كما توجه بالتهنئة والتقدير إلي قيادات القوات المسلحة والداخلية والمخابرات العامة والحكومة. خص الرئيس بالذكر في كلمة خلال استقباله للجنود المحررين بمطار ألماظة العسكري الفريق السيسي والفريق صدقي صبحي وباقي قيادات القوات المسلحة وكذلك اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقيادات الأمن المركزي والمخابرات العامة والعسكرية. أضاف: الرئيس أن هذه ليست عملية قصيرة وتنتهي وإنما ممتدة حتي يتحقق الأمن الكامل في سيناء. أشاد الرئيس في كلمته بالقوات المسلحة قائلاً: القوات المسلحة هم فخر الوطن.. وهم من حموا الثورة. أضاف د.مرسي: إن الطريقة التي تم بها تحرير الجنود حافظت علي كرامة الوطن والمواطنين. مشيراً الي أن الدولة لم تتراجع ولم تتسرع في التعامل مع أزمة الاختطاف مؤكداً أن مصر جسد واحد وقيادة واحدة وقوة متكاملة تنتج وتتقدم. وتابع: حتي لو مضينا علي أشواك وجراح سنتقدم لتحقيق الآمال. أضاف: أحيي مصر والمصريين جميعاً ممن ساهموا من أبناء الوطن والتفوا حول القوات المسلحة والداخلية. قال مرسي: هذا نموذج للتكامل بين مؤسسات الدولة. مضيفاً: كيف يكون التعاون والتخطيط وكيف يكون الوطن والمواطنون هم الهدف بدون قطرة دماء واحدة. طالب مرسي: الجميع في سيناء بتسليم سلاحهم معللاً ذلك بأن السلاح لا يجب أن يكون إلا مع السلطة متمثلة في القوات المسلحة والشرطة. مضيفاً من لديه سلاح يسلمه ومن لديه مظلمة يقدمها. والقانون فوق الجميع والوطن فوق الجميع. ولا يمكن أن يتم ابتزازنا ولا نتخذ أي اجراءات استثنائية متهورة. أضاف: سيناء آمنة ومستقرة ومن يجرم ويخالف يجب أن يحاسب ويجب إحكام سيطرة القوة لتحقيق أمن الناس. تابع قائلاً: نحن مستمرون في ادائنا المتميز ومعارضتنا في أعيننا.. وسوف نسعي لسرعة انجاز البرلمان لنحاسب الوزراء يوماً بيوم. موضحاً أننا لسنا دعاة حرب. ولكننا قادرون علي أن نحقق الأمن داخل وخارج حدودنا. ونحمي التنمية والاستقرار والسلام.