أمرت نيابة المطرية برئاسة المستشار محمد سيف عبدالمجيد باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحجز 3 أشقاء لمدة 24 ساعة لاستكمال تحريات المباحث وسماع شهود الاثبات في واقعة اتهامهم بالتعدي علي شقيق والدتهم بالضرب الذي أفضي الي موته نتيجة طعنه بآلة حادة في صدره مما أدي الي وفاته في المستشفي أثناء تلقيه الاسعافات الأولية. كان الأشقاء الثلاثة قد اعترفوا أمام النيابة كل علي حدة بأنه المسئول الوحيد عن وفاة خاله بهدف تبرئة شقيقيه. كان اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة تلقي اخطارا من العميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية بورود اشارة من مستشفي المطرية باستقبال "ع. أ" 33 سنة تباع مصاباً بجرح نافذ أعلي الصدر وتوفي أثناء اسعافه. كشفت تحريات المقدم وائل متولي رئيس المباحث باشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث بأن المجني عليه مسجل خطر وسبق اتهامه في 9 قضايا ويوم الحادث توجه الي منزل شقيقته ليأخذ بنطلوناً ونظارة له إلا أن شقيقته طالبته برد مبلغ 40 جنيهاً سبق أن اقترضها منها وعندما رفض السداد حدثت مشادة بينهما فقام بصفعها علي وجهها مما أغضب أبنائها الثلاثة "ط. ع" 26 سنة سائق و"أ. ع" 25 سنة ترزي و"م. ع" 16 سنة طالب فقاموا بالتعدي علي خالهم بالضرب ثم توجه أصغرهم سناً الي المطبخ وأحضر سكيناً طعن به المجني عليه محدثاً إصابته التي أودت بحياته وفروا هاربين. تم تشكيل فريق بحث لضبط الأشقاء الثلاثة ضم النقباء أحمد يحيي ومحمد مكاوي وإيهاب خاطر معاوني المباحث باشراف اللواء عصام سعد مدير إدارة البحث الجنائي وتمكنوا من القاء القبض عليهم وبحوزة المتهم الثالث السكين المستخدم في الحادث وبمواجهتهم بالتحريات باشراف العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق قرر الشقيق الأكبر تحمله المسئولية كاملة وعدم الزج بالأخ الصغير حفاظاً علي مستقبله لكن الشقيق الصغير اعترف بالجريمة. تم احالتهم الي النيابة التي اتخذت قرارها السابق.