لم يجد 3 أشقاء وسيلة للانتقام من خالهم الذي تعدى على والدتهم بالضرب سوى قتله بسكين بعد مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة للخلاف على 40 جنيها سبق له اقتراضه منها. وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بسرعة القبض على المتهمين والسلاح المستخدم، وأخطرت النيابة للتحقيق. وكان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغا من مستشفى المطرية العام بوصول "عمرو. أ"، تباع، مسجل خطر، مصابا بجرح نافذ أعلى الصدر وتوفى أثناء إسعافه. وتبين من التحريات التي أمر بها اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة، أنه أثناء تواجد المجني عليه لدى شقيقته بمسكنها بشارع ترعة الغزالى بالمنطقة طالبته بسداد مبلغ 40 جنيها سبق له اقتراضه منها، ولدى رفضه حدثت مشادة كلامية بينهما قام خلالها بصفعها على وجهها مما أثار حفيظة أبنائها وهم "طارق. م"، سائق، وشقيقه أحمد، ترزى، وشقيقهما محمد، طالب، فقام الأول والثاني بالتعدي على المجني عليه بالضرب، وقام الثالث بالتعدي عليه بسكين أحدث إصابته التي أودت بحياته، ولاذوا بالفرار. وتمكن ضباط مباحث القسم بإشراف العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، من ضبط المتهمين، وبحوزة الثالث السلاح المستخدم فى الحادث، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.