نالت مبادرة ودعوة المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق والتي طالب فيها أبناء النادي بالاعتذار للعامري فاروق وزير الرياضة قبولاً لدي الغالبية العظمي من جانب الزملكاوية بسبب تجاوزات وهجوم ممدوح عباس رئيس النادي غير المبررة ضده بعد قرار الوزير بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شئون الزمالك للإشراف علي الانتخابات القادمة لمجلس إدارة يوم 15 أغسطس القادم. من جهة أخري أكد ماهر عبدالعزيز عضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق اتفاقه ودعمه لوجهة نظر مرتضي منصور تقديراً لدور النادي ومكانته الرفيعة في الحركة الرياضية المصرية.. مشيراً إلي أن الأهلي والزمالك أكبر حزبين ولهما شعبية جارفة في العالم كله وليس مصر فقط. شدد ماهر علي أن رموز وحكماء الزمالك يرفضون الصدام وأسلوب التعدي علي وزير الرياضة حرصاً علي تواصل العلاقات الطيبة بين الجميع. قال خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعضو مجلس الزمالك الأسبق إن العامري فاروق من أرقي القيادات الرياضية وهذا الأمر ليس مجاملة له ولكنه يستحق ذلك نظراً لمواقفه الواضحة لمساندة الأندية والزمالك أيضاً منذ توليه مسئولية الوزارة. طالب لطيف ممدوح عباس بعقد مؤتمر صحفي بمقر الزمالك والاعتذار خلاله للعامري فاروق كمبادرة أخري للم الشمل وتسوية المشكلة بشكل محترم مشيراً إلي أنه يتقدم باعتذار لوزير الرياضة نيابة عن جميع الزملكاوية. أوضح عمر هريدي عضو مجلس الزمالك السابق أن الموقف الهجومي لممدوح عباس رئيس النادي بسبب تمسكه وإصراره علي البقاء في السلطة والانفراد بالزمالك وحده دون غيره. شدد هريدي علي أن مؤتمر عباس كان بمثابة الشرارة الأولي للأزمة وضرب استقرار الزمالك لذلك يجب تحقيق المصالحة وإزالة حالة التوتر التي أوجدها عباس ولتكن البداية من مبادرة الاعتذار للعامري فاروق من خلال وفد رسمي من أبناء الزمالك لبدء صفحة جديدة بين النادي ووزير الرياضة. كان مرتضي منصور قد تحدث في مؤتمره الصحفي أن العامري فاروق وزير الرياضة لم يتحد القوانين ويسعي لتوفير أجواء الشفافية داخل الزمالك مشيراً إلي أنه حريص علي إزالة آثار الاحتقان عن طريق اختيار لجنة مؤقتة برئاسة المستشار جلال إبراهيم أو الدكتور محمد عامر للإشراف علي الانتخابات. رحب منصور بالإبقاء علي ممدوح عباس علي رأس لجنة مؤقتة تشرف علي الانتخابات طالما اعتذر رئيس الزمالك عن الترشيح للانتخابات القادمة. أوضح المستشار مرتضي منصور أنه لا توجد لديه مشكلة مع اللائحة الرياضية الجديدة التي اعتمدها مؤخراً العامري فاروق باستثناء اعتراضه علي بند الفئات العمرية الذي به العديد من الثغرات وإقصاء بعض الفئات العمرية.