لاتزال توابع الهزيمة الأخيرة لفريق الكرة الأول بنادي غزل المحلة من وادي دجلة في الاسبوع الخامس عشر للمسابقة تلقي بظلالها علي قلعة الفلاحين بسبب عودة ثورة الغضب الجماهيري للانفجار مرة أخري بسبب حالة الذعر التي أصبحت تسيطر علي الجماهير المحلاوية بعد أن تأزم موقف زعيم الفلاحين وأصبح مهدداً بالانهيار ومرشحاً لخوض دورة الهبوط لتحديد الأندية الأربعة التي تهبط لدوري القسم الثاني بعد توقف رصيده عند عشر نقاط ويتبقي له أربع مباريات جميعها صعبة مع الأهلي وسموحة وتليفونات بني سويف وحرس الحدود. وقد شهد ستاد غزل المحلة أحداثا مؤسفة عندما اقتحمت الجماهير ملعب ستاد غزل المحلة قبل بدء المران. استعداداً لمباراته مع كفر الدوار غداً في دور ال32 لمسابقة كأس مصر والتي ستقام باستاد السلام غدا الاثنين. حيث قامت الجماهير بإشعال النيران في التراك وأمام مدخل دخول وخروج اللاعبين بعد إلقاء عبوات البنزين وإشعال النيران فيها كما قاموا أيضا بإغلاق الأبواب المؤدية لأرض الملعب بالجنازير لمنع اللاعبين من النزول لأرض الملعب بل إنهم احتجزوا اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني داخل غرف الملابس لأكثر من ساعة وسط هتافات ضدهم تضمنت جميع أنواع السباب. وأمام هذا الموقف المتأزم والصعب لم يجد الجهاز الفني للفريق بقيادة عبداللطيف الدوماني المدير الفني وجهازه المعاون المكون من عزيز نبيل والمغاوري سوي إلغاء المران ومغادرة الملعب في حراسة وحماية الشرطة التي تم استدعاؤها دون أن يعرف والجهاز الفني ماذا سيكون الموقف وهل سيكون هناك فرصة للفريق لأداء مرانه الأخير قبل السفر اليوم للقاهرة للمبيت بها استعداداً لمباراته غدا مع كفر الدوار في دور ال32 لكأس مصر. وتأتي ثورة غضب الجماهير المحلاوية بسبب اصرارها علي الاستعانة بمدير فني جديد من أصحاب الاسماء الكبيرة والكفاءة والخبرة لقيادة الفريق الفترة القادمة وتحمل مسئوليته لإنقاذه من الهبوط والابقاء عليه في دوري الكبار والمشاهير. وفي نفس السياق قامت رابطة ألتراس محلاوي بإطلاق حملة تحت عنوان "أفصلوه" للمطالبة بفصل النادي الرياضي عن شركة غزل المحلة حتي لا تخضع لنظام الروتين والقطاع العام في طريقة التعامل معه. وقام أعضاء رابطة الألتراس بتوزيع منشورات داخل وخارج النادي للترويج لحملتهم لفصل النادي الرياضي لكرة القدم عن الشركة. وفي نفس الوقت علمت "المساء" من مصادرها داخل النادي بأن هناك اقتراحات واتجاهات داخل إدارة النادي للاستعانة بأحد المدربين من أبناء النادي وخاصة الثنائي محمد فايز وخالد عيد لتولي أحدهما منصب المدير الفني للفريق خلال هذه المرحلة الحرجة والصعبة ولكن يبقي السؤال الذي ينتظر إجابة إدارة ومسئولي غزل المحلة: هل سيوافق ويرضي الجمهور المحلاوي بذلك أم سيواصل ثورته ضد النادي وإدارته بعدما أعلن تمسكه بموقفه بضرورة الاستعانة بمدير فني من خارج المحلة.