أصدرت مجموعة من النشطاء والنقابيين والإعلاميين. بياناً قرروا فيه تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام السفارة البريطانية في ذكري النكبة وهو اليوم الذي يمر عليه 65 عاماً مؤكدين حرصهمم علي تقديم مذكرة احتجاج للسفير البريطاني علي ما اقترفته بريطانيا من جريمة في حق العرب والفلسطينيين وللمطالبة بعدم ارسال النسخة الأصلية من وعد بلفور المشئوم الي الكيان الصهيوني كما وعدتهم الحكومة البريطانية في مطلع أبريل الماضي مؤكدين أن 65 سنة من احتلال واغتصاب الأرض لن تنسينا حقنا في أرضنا وأن أرض فلسطين عربية خالصة وستعود لأصحابها. السفير الفلسطيني بالقاهرة بركات الفرا أكد أن بيانات الشجب والإدانة وتنظيم الوقفات والمظاهرات مهمة ولكنها لا تكفي. فالنكبة لن تنتهي إلا بتحقيق أمرين هما اقامة الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الفلسطيني من يونيو 67 شاملاً الضفة وقطاع غزة والعاصمة القدسالشرقية والثاني انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بموجب القرارين 242 و338 مع تحقيق حلم العودة بتنفيذ حق العودة بموجب قرار الأممالمتحدة 194 الذي يقضي بحق عودة اللاجئين والذي بناء عليه وافقت الأممالمتحدة علي اقامة دولة إسرائيل نفسها. ويري المستشار السابق لرئيس الجمهورية محمد عصمت سيف الدولة أن أحد أسباب دعوته لتنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة البريطانية ما لاحظه الموقعون علي البيان من أن جميع القوي السياسية المصرية ترغب في الابتعاد عن ملف القضية الفلسطينية وفوجئنا بأنه حتي بيانات الشجب والإدانة لم تعد تصدر ولعل العدوان الإسرائيلي الأخير علي سوريا كان أحد المؤشرات علي أن الناس لا تريد أن تقترب مما يغضب أمريكا وإسرائيل كما كان الامتناع عن فتح ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية وكامب ديفيد مؤشراً ثانياً والامتناع عن فتح معبر رفح للأفراد والبضائع مؤشراً ثالثاً. وحينما أراد الشباب العرب والفلسطينون أن يدعوا لمسيرة رمزية لفلسطين وكانت دعوات رمزية وجدنا الكتاب المدنيين والإسلاميين يحذرون منها بحجة أنه لا وقت لفلسطين!! كل هذا يجعل دعوتنا للوقفة الاحتجاجية اليوم في ذكري النكبة بمثابة عودة الروح للقضية الفلسطينية. السفير إبراهيم يسري عضو جبهة الضمير الوطني ومساعد وزير الخارجية سابقاً: ان فلسطين لن تعود إلا بالقوة فالقوة هي المعيار والميزان في العلاقات الدولية والمفاوضات تأتي دائماً لصالح الطرف الأقوي. السفير عبدالحليم بدوي مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة سابقاً الحرب يجب أن تكون الملاذ الأخير وليس الأول في استعادة فلسطين وانهاء النكبة العربية.