سمح الأمن بإدخال كرسي خشبي لجمال مبارك ليجلس بجوار والده. بدا مبارك متماسكاً وصوته قوياً عند الرد علي المحكمة بينما هر الشرود علي وجه جمال والاكتئاب علي ملامح علاء. العادلي جلس في مقدمة الصفوف بينما هر الفرماوي والمراسي في آخر الصف وجه جمال مبارك والده همساً عندما سأله رئيس المحكمة عن رأيه في حضور المحامين الكويتيين للدفاع عنه. تبادل العادلي وحسن عبدالرحمن حديثاً لمدة 7 دقائق قبل بداية الجلسة وأيضا عقب الاستراحة. تخلي جمال مبارك عن عادته بالكتابة في دفتر ملاحاته وانشغل بمساعدة والده. عدلي فايد حرص علي تسجيل العديد من النقاط في أجندته الخاصة أثناء تلاوة أمر الاحالة. علاء وجمال اصطحبا والدهما من غرفة الحجز الداخلية حتي دخوله قفص الاتهام قبل بداية الجلسة وعقب الاستراحة دخل الجميع القفص في صمت ووجوم. حرص العديد من مؤيدي الرئيس السابق علي توجيه التحية لمبارك وعلاء مبارك اثناء جلوسه بمفرده ورد علاء التحية بامتنان والابتسامة تزين وجهه. قام جمال مبارك برفع حامل "المايك" الموجود داخل قفص الاتهام ووضعه في الجانب الآخر لإفساح طريق لدخول الرئيس السابق. عندما واجه رئيس المحكمة مبارك بالاتهامات المنسوبة إليه رفع يديه ملوحاً 4 مرات منكراً هذه الاتهامات وبدا وكأنه يلوح لأنصاره.