نشرت "سيمانتك" تقريرها الخاص بالتهديدات الأمنية عبر الأنترنت رقم 18. ويشير التقرير إلي ارتفاع نسبة الهجمات. والمصممة لسرقة المعلومات والبيانات. علي قطاع شركات التصنيع والشركات الصغيرة. إذ تبلغ نسبة الهجمات. لاسيما وأنها في نهاية المطاف تمثل منفذا لشن الهجمات علي الشركات الأكبر أيضا. وإضافة إلي ذلك فلا يزال المستخدمون عرضة للهجمات التي تهدف إلي الحصول علي الأموال والهجمات التي تستهدف الأجهزة الجوالة. لاسيما عبر منصة آندرويد للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة. وبهذه المناسبة قال جستن دمو. مدير الإجراءات الأمنية في سيمانتك لمنطقة الشرق الأوسط :يظهر التقرير الخاص بالتهديدات الأمنية عبر الإنترنت عدم وجود أي مؤشرات علي تباطؤ أو تراجع نسبة الجرائم الإلكترونية. لاسيما مع السعي لابتكار طرق جديدة لسرقة معلومات المؤسسات علي اختلاف أحجامها. ويترافق التعقيد في الهجمات التي تظهر اليوم مع التعقيد في الهجمات التي تظهر اليوم مع التعقيد في البنية التحتية لتقنية المعلومات المستخدمة مثل التقنيات الافتراضية الجوالة والحوسبة السحابية. مما يفرض علي المؤسسات في مصر اتباع منهجية استباقية في الحماية وتطبيق معايير أمنية تحقق ""الدفاع في العمق""للبقاء في مأمن من التهديدات. وبالنسبة لمصر فقد اشار التقرير الي تراجع تصنيفها العالمي في نسبة الرسائل المزعجة والمواقع المزيفة. حيث جاءت في المرتبة الأولي في الشرق الأوسط في عدد الشيفرات البرمجية الخبيثة. كما حلت بين المراتب العشر الأولي مستوي العالم.واحتلت المرتبة الثانية في الشرق الأوسط في مجال التهديدات الأمنية الإجمالية وراء المملكة العربية السعودية ومن ابرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير: ان الشركات الصغيرة هي الطرف الأقل حصانة ضد الأهداف الرئيسية للهجمات.. البرامج الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الجوالة ومواقع الإنترنت الخبيثة تعرض المستخدمين الأفراد والشركات للخطر.