انطلق فريق اتحاد الشرطة إلي المركز الثالث منفرداً برصيد 19 نقطة بعد ان حقق فوزاً كبيراً علي الاتحاد السكندري بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جري بينهما بملعب الشرطة بالعباسية ضمن لقاءات المجموعة الثانية للدوري العام لكرة القدم. وتوقف رصيد الاتحاد عند النقطة السادسة وواصل مسلسل السقوط وفشل كل من ماكيدا وأحمد ساري وكليبر في انقاذ الفريق من الغرق والكبوة التي يتعرض لها زعيم الثغر حتي بعد تغير الادارة. سجل سعيد كمال الهدف الأول للشرطة عندما لعب الكرة من ضربة حرة مباشرة من اقصي اليسار سكنت الزاوية اليمني العليا لمرمي الهاني سليمان الذي وقف يتفرج عليها. احرز علي رابح الهدف الثاني للشرطة بعد 23 دقيقة عندما تلقي كرة عرضية من خالد قمر هيأها لنفسه وسددها قوية مسجلاً الهدف الثاني. وفي الدقيقة 29 احرز عبدالله فاروق الهدف الثالث بضربة رأس رائعة من كرة عرضية تلقاها من المتألق خالد قمر. لم يجد فريق الشرطة صعوبة في تحقيق الفوز علي الاتحاد السكندري حيث كان الأحسن والافضل والأخطر طوال المباراة بسب الترابط. اقترب خطوطه دفاعاً ووسطاً وهجوماً ساعدهم علي ذلك ايضا الروح المعنوية التي ادي بها الفريق المباراة وتألق جميع اللاعبين بلا استثناء خاصة خالد قمر وفتحي مبروك وسعيد كمال وعماد حلمي وعبدالله فاروق. قاد فريق الشرطة لهذا الانتصار الكبير الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي وعبدالحليم علي وعبدالستار صبري وسيد السويركي مدرب حراس المرمي. وعلي الجانب الآخر ظهر فريق الاتحاد مهلهلاً لعب افراده بلا اي طموحات.. اداء متواضع وعقيم وتحركات بطيئة. اجساد لاعبين تتحرك بلا اي انتماء لهذا النادي العريق.. ولو جاء افضل مدربي العالم لن يفلح مع هؤلاء اللاعبين الذي فقدوا الروح القتالية في الملعب والف خسارة علي زعيم الثغر الذي كان بعبعاً لجميع الاندية. الاتحاد الذي قدم ابرز نجوم الكرة المصرية طوال تاريخه اصبح عاجزاً عن انتقاء 11 لاعباً يمثلون عروس البحر المتوسط في مسابقة الدوري العام ولذلك خسر الفريق وهو يستحق الهزيمة الكبيرة.. والمطلوب انقاذ الاتحاد من هذه الكبوة. حكم المباراة سيد شلبي وعاونه محمد عبدالعظيم ومحمد حسن واسامة انور حكما رابعاً والتحكيم كان ممتازاً. راقب اللقاء اللواء محمد علي من لجنة المسابقات والكابتن محمد حبشي مراقبا للحكام. وحضر اللقاء اللواء سيد ابراهيم مدير اتحاد الشرطة والعميد مصطفي الزفتاوي مدير إدارة النشاط الرياضي والعميد علي غيط المدير الفني لقطاع الناشئين.