قامت مجموعة من الأشخاص المسلحين بأعتراض طريق حملة أمنية بمركز بسيون بعد أن ألقت القبض علي عدد من المتهمين الهاربين والمطلوبين في قضايا جنائية حيث أطلقوا الأعيرة النارية علي قوة الحملة ونجحوا في تهريب أحد المتهمين والمطلوب في قضايا مقاومة سلطات وتهريب أحد المساجين من قبل كما أصيب أحد ضباط الحملة ببعض الكدمات وتعم نقله إلي المستشفي للعلاج. كان اللواء حاتم عثمان مديرا أمن الغربية قد تلقي أخطاراً من العميد خالد العرنوسي مدير المباحث يتضمن أنه أثناء قيام حملة أمنية مكبرة بمركز بسيون للقبض علي بعض المتهمين الهاربين والمطلوبين في عدد من القضايا الجنائية نجحت الحملة في القبض علي خمسة منهم وأثناء عودة الحملة بطريق قريتي أبوحمر وتجريح بمركز بسيون فوجئ أفراد الحملة بمجموعة من الأشخاص المسلحين يطلقون الأعيرة النارية حيث أعترضوا طريق الحملة واعتدوا علي أفرادها مما أدي لإصابة "الملازم أول" فتحي سرحان من قوة مباحث مركز بسيون بعدة كدمات ونجحوا في تهريب المتهم محمد السعدني 19 عاماً عاطل وهارب بعد ارتكابه عدة جرائم منها مقاومة السلطات وتهريب شقيقه المسجون علي ذمة أحد القضايا بعد إعتراض سيارة الترحيلات منذ حوالي عامين بقرية برما. علي الفور تم تشكيل فريق البحث وتحري تحت إشراف قيادات أمن الغربية حيث تم تحديد شخصية وهوية العناصر التي هاجمت الحملة ونجحت قوة من رجال المباحث بقيادة الرائد محمد عباده رئيس مباحث مركز بسيون من القبض علي أربعة متهمين من العناصر التي شاركت في الاعتداء علي الحملة وتهريب أحد المتهمين وجاري القبض علي باقي المتهمين والمتهم الهارب من خلال عدة أكمنة لرجال المباحث الغربية.