أعلن د. أحمد سامح فريد وزير الصحة ان اجمالي المصابين الذين تم علاجهم بالمستشفيات منذ بداية التظاهرات بلغت أكثر من 5 آلاف شخص معظمهم اصابات طفيفة في الوجه والرأس والبطن والظهر بسبب تعرضهم للقذف بالجمارك والطوب. أكد الوزير أن الاصابات التي حدثت بين المتظاهرين الخميس الماضي بلغت 915 فقط تم اسعافهم والسماح لهم بالخروج ماعدا 86 حالة مازالت تحت الملاحظة في الرعاية المركزة.. مشيرا إلي انه كلف جميع مديري المستشفيات التي قامت بعلاج المصابين في التظاهرات باعداد تقارير مفصلة عن اجمالي الاصابات وتحديد توعيتها حيث إن التقارير المبدئية تؤكد ان معظم الاصابات نتيجة اجسام صلبة وحجارة وهناك 80 حالة اصابة في منطقة العين ويتم علاجهم في مستشفيات الرمد والمعهد القومي لأمراض العيون. اضاف انه يتم التحفظ علي طلقات الرصاص التي تم استخراجها من بعض المصابين في المستشفيات لتسليمها إلي جهات التحقيق حتي يتم تحديد نوعية الطلقات والمتسبب في ذلك الاحداث مؤكدا انه تم زيادة عدد سيارات الاسعاف المتمركزة بالقرب من ميدان التحرير وعبدالمنعم رياض إلي 88 سيارة بدلا من 40 سيارة فقط تحسبا لنقل اي حالات قد تتعرض للاصابات او الاعياء بسبب اندفاع المتظاهرين وهناك العديد من الاشخاص الذين يتظاهرون مصابين بأمراض مزمنة سواء صدرية أو غيرها مما يتأثرون صحيا بسبب الزحام والهتافات. قال الوزير إنه تجول في الشوارع القريبة من الاحداث وقام بزيارة المستشفي الميداني في ميدان التحرير الذي اقامه عدد من الاطباء المتطوعين من القصر العيني والمستشفيات الاخري وتعرف علي نوعية الاصابات الذين قاموا بعلاجها في موقع الاحداث وطلبوا منه امدادهم بالمستلزمات والادوية المخصصة لعلاج الجروح والكدمات وكلف سيارتين من الاسعاف لنقل الامدادات الدوائية لهم لاستمرار عملهم في انقاذ الحالات المصابة. اشار إلي ان هناك مستشفي ميدانيا اخر تابعا للقوات المسلحة يتولي علاج الاصابات التي يتعرض لها المواطنين بالاضافة إلي غرفة عمليات.. موضحا ان المستشفي الميداني يعالج الاصابات الطفيفة.. اما الحالات الحرجة يتم تحويلها إلي أقرب مستشفي بناء علي نوعية الاصابة وهناك 8 وفيات حتي الآن لكن العدد قد يزيد خلال الساعات القادمة لان هناك عدد من الحالات الحرجة والخطيرة التي قد تحدث لها مضاعفات بسبب تفاقم الاصابات. اوضح الوزير انه يتابع بنفسه ما يتم في المستشفيات من اسعافات للمصابين أولا بأول والتطورات الصحية لكل مصاب واحتياجات المستشفيات.