بحث المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة ومحافظ مرسي مطروح اللواء أحمد حلمي فتحي الموقف الحالي لأرض الضبعة المزمع إقامة أول محطة نووية عليها وكيفية العمل علي استعادة الأرض من جديد لهيئة المحطات النووية المالكة لها وإزالة كافة التعديات التي عليها الآن بعد تدمير الموقع بكامل منشآته وهدم البنية التحتية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد سراً بوزارة الكهرباء بحضور رئيس هيئة الطاقة النووية ود. إبراهيم العسيري مستشار الهيئة الحالي وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً والمهندس محمد كمال عبدربه رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية وذلك عقب ما أعلن خلال زيارة الرئيس مرسي مؤخراً في روسيا والتأكيد ان مصر طالبت روسيا بالاستعانة بها في انشاء البرنامج النووي المصري والاستفادة بالخبرة الروسية في هذا المجال. أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن وزير الكهرباء طالب المحافظ بالتعاون في كيفية اخلاء أرض الضبعة بعد التفاوض مع المواطنين بمنحهم التعويضات لمن لم يحصل عليها مع عدم حدوث أي صدام من شأنه اراقة أي دماء أو ترويع المواطنين وذلك عن طريق عقد لقاءات موسعة معهم خاصة المعتدين علي الأرضي وتعريفهم بأهمية هذا البرنامج وحتميته لمصر وللأجيال القادمة. علمت "المساء" ان محافظ مرسي مطروح أكد ان الانفلات الأمني وعدم وجود حماية كاملة يحول دون تنفيذ أي قرارات حالياً والحل الوحيد في هذه المرحلة هو الحل السلمي والتفاوض مع أهالي الضبعة مشيراً إلي انه لن يسمح مطلقاً بأن يضار أي صاحب حق من أهالي الضبعة. سادت حالة من الارتياح والثقة بين العاملين والكوادر بهيئة المحطات النووية بعد فتح الملف النووي ضمن الملفات التي تحدث فيها الرئيس محمد مرسي مع الرئيس الروسي بوتين حيث أشار المهندس محمد كمال رئيس النقابة إلي ان فتح هذا الملف يؤكد للعالم ان مصر جادة وقادرة علي تنفيذ لبرنامج النووي.