استقبل المئات من طلاب جامعة الزقازيق الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي بتظاهرة داخل الحرم الجامعي وقاموا بمحاصرته داخل مبني رئاسة الجامعة خلال زيارته أمس للقاء العمداء واتحاد الطلاب ومديري العموم ووضع حجر أساس مستشفي الطوارئ وافتتاح كلية التكنولوجيا. أضطر الأمن إلي غلق الباب الرئيسي وتكثيف تواجده خشية اقتحام المبني وطوال لقاء الوزير الذي استمر لأكثر من 5 ساعات ردد الطلاب عدة هتافات منها واحد اتنين علوم رايحة فين مطالبين بإصلاح التعليم. قال مسعد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور المستشار حسن النجار محافظ الشرقية. إن المجلس الأعلي للجامعات وضع خطة عشرية من 2013حتي 2023 لمعالجة جميع قضايا المجتمع الجامعي والتي تتعلق بزيادة التعليم العالي للشباب وتقنين وضع التعليم المفتوح وزيادة دخل أعضاء هيئة التدريس وإنشاء جامعات جديدة ليصبح بعد هذه السنوات العشر 100 جامعة علي مستوي الجمهورية علي أن يكون بينهم 20 جامعة حكومية لتوزيعها طبقاً للتوزيع الجغرافي وبشرط ألا يزيد سقف الطلاب بكل جامعة علي 100 ألف طالب. ورداً علي الأوضاع المتوترة بالجامعات وهل ستضطر الوزارة للجوء للأمن الجامعي ونفي الوزير نية الوزارة العودة إلي الحرس الجامعي لأنه لن يكون حل المشاكل بالحرس بل زيادة الأمن الإداري والتواصل مع الاتحادات الطلابية والاستماع لهم هو الحل الأساسي لأن المرحلة الحالية مختلفة تماماً عما كان في السابق. وعن عدم وجود رئيس اتحاد طلاب حتي الآن قال إنه سيجتمع اليوم في مقر الوزارة بجميع الطلاب الأمناء والمساعدين وسيجري اقتراعاً علي طريقة الانتخابات وسينتهي غداً انتخاب الرئيس ونائبه والمجلس التنفيذي ليكون عاملاً مساعداً في تهدئه الأجواء مشيراً إلي الوزارة ستنظم معسكراً طلابياً في العريش ليكون عاملاً مساعداً في تهدئه الأجواء وحتي يقترب الطلاب من بعض أكثر حتي تسود روح التعاون بينهم. أضاف خلال اجتماعه مع مديري العموم بالجامعة أننا نعيش في مناخ صعب ونمر بمرحلة حرجة جاءت بعد الثورة وظروف سياسية واقتصادية غير مستقرة والميراث القديم اثر علي كل المؤسسات. وطالب: الصبر علي مطالبهم حتي تتحسن الظروف الاقتصادية خاصة أننا أسري لنظام قديم من المحسوبية والتصرفات الظالمة. اشتكي اتحاد طلاب الجامعة من حالة الانفلات الاخلاقي والأمني التي تعيشها الجامعة وعدم قدرة العدد المحدود من الأمن السيطرة علي المشاجرات التي انتشرت بين الطلاب.