شهدت الإسكندرية حالة من الذعر نتيجة هجوم البلطجية علي المحلات والشقق والمنازل خاصة محلات الذهب واحدثوا اضراراً وتلفيات كثيرة بعدة مناطق خاصة العصافرة وسيدي بشر وباب شرق وسيدي جابر. وقد اغلق المواطنون ابواب منازلهم ونزل الرجال والشباب الي الشوارع للدفاع عن ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين والسيوف مما قلل من الخسائر حيث تراجع البلطجية خوفا من البطش بهم خاصة في غيب الأمن وقد اطمأن الأهالي بنزول قوات عسكرية للتفتيش بالشوارع العامة مما حسم الموقف من هجمات البلطجية. من ناحية أخري أغلقت الاندية الشاطئية بمناطق سابا باشا أبوابها لمدة ثلاثة ايام حيث كان نادي المهندسين سباقا في حماية ممتلكاته وكذلك اغلقت مراكز الشباب أبوابها بينما انتشرت في الشوارع اللجان الشبابية لتنظيم المرور بالشوارع. كما خلت معظم الشوارع من المارة خلال الصباح وفي الوقت المحدد للتجوال نتيجة خوف الآباء والأمهات من النزول للشارع وترك أولادهم بالمنازل!