الذكري الأربعون لعميد الأدب العربي طه حسين تحتفل بها الحياة الثقافية العربية في أكتوبر القادم. العديد من الهيئات الثقافية تستعد لهذه المناسبة ببرامج تشمل إقامة مؤتمرات ومهرجانات عن سيرة طه حسين الشخصية والأدبية. فضلا عن موافقة في التعليم والاستنارة ورعاية الأصوات الجديدة من المبدعين. من بين الاقتراحات التي ستجد سبيلها إلي التنفيذ إنشاء جائزة باسم طه حسين لشباب النقاد. وإثقامة ندوة بعنوان "طه حسين وتجديد الفكر العربي". وجمع وإعادة طبع نماذج من أعمال طه حسين في طبعات شعبية. وترجمة عدد من أعماله المكتوبة بالفرنسية والتي لم تترجم للعربية. كان الأديب المصري المقيم في أوروبا عبد الرشيد الصادق محمودي قد ترجم إلي العربية مجموعة من أعمال طه حسين المكتوبة بالفرنسية. تعدد الجهات التي تعد للمشاركة في هذه المناسبة. يشير إلي ضرورة تجميع الجهود لجعل الاحتفال بذكري العميد في مكانته المناسبة. هيئة الكتاب ستصدر طبعات جديدة من مؤلفاته. بالإضافة إلي طبعة جديدة من مجلة الكاتب المصري التي كان يرأس تحريرها. أما دار الكتب والوثائق القومية فستعيد نشر مؤلفات طه حسين التي أصدرتها الدار من قبل. كما تعد جامعة القاهرة لمؤتمر دولي يتناول سيرة العميد الشخصية والأدبية . العلاقات الثقافية الخارجية تري أنها الجهة الأولي بإحياء ذكري طه حسين . لدوره في تطوير العلاقات الثقافية بين مصر والعالم. ولأن مركز رامتان ينتسب إلي عميد الأدب العربي. فقد أعلن محمد نوار مدير المركز عن برنامج حافل بالمحاضرات والندوات والمسابقات التي تعني بشخصية طه حسين . أما د. سيد فضل رئيس لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلي للثقافة فيؤكد أن إعداد الأبحاث المناسبة إنجاز مطلوب في ذكر العميد. وأن اللجنة هي الجهة التي تستطيع تقديم هذا الانجاز. بواسطة أعضائها من كبار الدارسين والنقاد وأساتذة الجامعات . وهناك هيئات وجهات أخري تريد الإسهام في هذه المناسبة - منفردة أو مجتمعة- بأنشطة مختلفة. ومنها اتحاد الكتاب. ووزارة الثقافة. وغيرها. ندعو إلي تجميع الجهود وتكثيفها. ووضع الرؤي الجادة موضع التنفيذ. والاستغناء عن تكوين لجنة تتولي الإعداد للمناسبة. لأنها - كالعادة - قد تواصل اجتماعاتها إلي ما بعد ذكري الرحيل.