أكد اللواء طارق إسماعيل مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن تداعيات ما بعد ثورة 25 يناير كان لها أثر كبير في زيادة نشاط مهربي وتجار السموم حيث ساهمت البطالة وحالة الانفلات الأمني في زيادة عدد المتعاطين وأن جالبي ومستخدمي العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية احتلوا المرتبة الأولي في الاتجار ثم البانجو يليه الحشيش واتسعت مساحة تعاطي الهيروين والكوكايين بشكل ملحوظ وان كان للعصابات الدولية دور كبير في ذلك حيث تسعي إلي زيادة اعداد متعاطي الهيروين والكوكايين في أفريقيا وخاصة دول شمال أفريقيا. أكد في مؤتمر صحفي أنه تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال عام 2012 تزيد علي 12 ألف قضية عما تم ضبطه خلال عام 2011 وارتفع عدد المقبوض عليهم في قضيا المخدرات مقارنة بالعام الماضي بحوالي 13 ألف متهم. أضاف أنه تم ضبط 12 طنا و250 كيلو جراماً من مخدر الحشيش بانخفاض 6 أطنان عن عام 2011 مما أدي لارتفاع سعره فيما ارتفعت الكميات المضبوطة من البانجو إلي 77 طنا و120 كيلو جراما مقابل 73 طنا و112 كيلو جراماً عام 2011 وبلغت الكميات المضبوطة من الاقراص المخدرة وفي مقدمتها الترامادول 435 مليون قرص مقابل 105 ملايين قرص عام 2011 و92 كيلو هيروين مقابل 47 عام 2011 و40 كيلو كوكايين مقابل 20 كيلو ونصف الكيلو عام 2011 و50 كيلو من الافيون.. مشيرا إلي اعدام المضبوطات من الاقراص المخدرة. أكد أنه تم احباط عدة محاولات للتهريب والاتجار في الاسلحة الثقيلة والخفيفة حيث تم ضبط 562 صاروخا مضادا للطائرات وعابراً لمدن و264 رأس صاروخ مدمر و4 مدافع مضادة للطائرات وهاون. وذلك خلال البحث عن المخدرات في الجبال والوديان. أضاف انه تم ايضا ضبط منصة وجهاز لاطلاق الصواريخ وقاذف صاروخي مضاد للمركبات والافراد و127 عبوة دافعة لقذائف ال"آر بي جي" و221 بندقية آلية متنوعة و8 رشاشات متعددة وآلية و10 طبنجات و9 آلاف طلقة مضادة للطائرات متعددة الأعيرة و2937 طلقة مضادة للدروع و17 ألف طلقة حارقة وما يقرب من 40 ألف طلقة مختلفة الأعيرة. حضر المؤتمر الصحفي لفيف من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يتقدمهم اللواء مصطفي بدر وكيل الإدارة. واللواء حسين والي مساعد المدير.