قضي الراحل سامبو كل حياته في نادي الزمالك ملاكما فذا مثل النادي سنوات طويلة وبعد الاعتزال عمل مدربا للفريق حتي اختاره الله إلي جواره.. لم تكن هناك وظيفة يتعيش منها سوي ما كان يتقاضاه من الزمالك كلاعب ثم مدرب محترف.. وعندما رحل ترك وراءه زوجة لا عون لها في الحياة الا مساعدة أهلها.. أخوتها خاصة. وطرقت هذه الزوجة الصابرة كل الأبواب في سبيل الحصول علي معاش شهري حتي لاتضطر يوما لذل السؤال لكن احدا لم يسأل عنها.. خاصة نادي الزمالك الذي قضي فيه زوجها صباه كله وشبابه.. وطرق اخوتها باب نقابة المهن الرياضية فقال لهم سادتها ان الرجل عليه اشتراكات متأخرة وبالتالي لايستطيعون دفع المعاش الضئيل الذي يعطونه للراحل والايتام.. ونسوا ان الرجل ذهب للقاء ربه.. ومع ذلك قال لهم اخوتها انهم مستعدون لدفع ما عليه لكنهم اهملوهم إلي حين.. وهذا الحين لم يأت حتي الآن. وبالطبع يدير اليوم رجل إنسان يعرف معاناة المحتاجين وهو المستشار جلال إبراهيم. وهو بالقطع يختلف ذهنيا وفكرا عمن سبقه ورفضوا اعطاء السيدة الصابرة معاشا تعيش به. ومعه مجلس إدارة لايقل احساسا إنسانيا منه. في نفس الوقت اطالب المهندس حسن صقر بالبحث عن طريقة يساعد بها أسرة هذا البطل خاصة وان المهندس حسن صقر يعرفه شخصيا كما اطالب الدكتور مسعد عويس بالحصول علي ما تبقي عليه لتصرف أسرته المعاش المقرر رغم انه ضئيل جدا. لكن "النواة تسند زيرا" كما يقول المثل الشعبي عندنا. *** نجحت رابطة النقاد الرياضيين برئاسة الزميل أيمن أبوعايد في تنظيم أول دراسة تقوم بها الرابطة منذ زمن طويل وكانت أهم نتائج هذا النشاط هو موافقة المهندس صقر علي عمل جيمانزيوم في مقر النقابة لخدمة الزملاء الصحفيين وهي مبادرة تستحق منا الشكر لرئيس المجلس القومي وهو ليس بعيدا عن الرياضة والرياضيين فقد كان نجم مصر في كرة اليد وكابتن مصر والزمالك في اللعبة وله صلات قوية بكل رجال النقد الرياضي.. والنقد الرياضي جزء من المنظومة الرياضية فلولا النقد ما كانت هناك نهضة رياضية لأنه يلعب دورا خطيرا في هذا النشاط الهام لشباب مصر. ولعل هذا النشاط للرابطة يكون بداية لعودة النشاط الذي اختفي منذ زمن طويل مثل زيارة المحافظات وعمل مسابقات مختلفة إلي آخر ما عرفناه من نشاط سابق للرابطة.