أتحمل منذ سنوات مسئولية شقيقتي المعاقتين حيث تركهما والداي مسئولية ثقيلة في عنقي فبذلت كل جهدي لأكون علي قدر المسئولية حتي أصبت بجلطة بالمخ أدت إلي شلل نصفي أيمن.. انتظمت علي العلاج حتي استقرت حالتي فعدت لمواصلة عملي رغم أني لم أستعد قدرتي علي السير كاملة. مضت بنا الأيام بحلوها ومرها حتي بلغت شقيقتي الكبري الثانية والستين وتجاوزت الثانية الثالثة والخمسين ولم أقصر نحوهما يوما حتي دخلت معهما في نفس الدوامة ومنذ عدة شهور تعرضت لحادث أليم أدي إلي كسر مضاعف بساقي اليمني وتقرر لي جراحة عاجلة لتركيب مفصل صناعي وشرائح ومسامير بتكاليف باهظة يستحيل عليَّ تدبيرها. استسلمت لآلامي وأصبحت أعيش علي المسكن الذي فقد مفعوله ولم يعد لي ولشقيقتي سوي معاش الضمان. أناشد أهل الخير القادرين تخصيص مساعدة شهرية توفر لنا ولو الحد الأدني من ضروريات حياتنا. مسعد حامد ابراهيم الغربية